search-form-close

الجزائر ـ بعد ترشح بوتفليقة ..أسماء بارزة تنسحب من سباق الرئاسيات

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر ـ TSA عربي: فصلت الساعات الأخيرة من يوم الأحد 3 مارس (آخر أجل لإيداع ملفات الترشح لرئاسيات 18 أفريل 2019)، في القائمة النهائية للأسماء التي تمكنت من تقديم ملفاتها، لدخول معترك الرئاسيات، في انتظار فصل المجلس الدستوري.

أبعد ترشح الرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة أثقل اسمين كانا مرشحين للاستحقاقات الرئاسية، و يتعلق الأمر برئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري و رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس .

من هي الأسماء التي ستواجه بوتفليقة؟

حسب مصادر اعلامية، يكون المجلس الدستوري  الى غاية نهاية الاجال القانونية لايداع ملافات اللترشح قد استقبل عشرين (20) ملفا من بينهم رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، والمترشح الحر اللواء علي غديري و رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، و رئيس حركة الانفتاح عمر بوعيسة، و رئيس حزب النصر الوطني عدول محفوظ، و رئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود، و عبد الحكيم حمادي… فيما انسحب كل من مقري و علي بن فليس من سباق الرئاسيات ..

مقري يضيع “الحلم”

رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، الذي دافع مطولا عن قرار ترشحه، انتظر الساعات الأخيرة الحاسمة للإعلان قرار مجلس شورى حمس الانسحاب من معترك الرئاسيات، ليسقط “حلم مقري”، بين أصوات 97 عضوا من المصوتين بنعم مقابل 145 عضوا من المصوتين بـ”لا” للترشح ، ليبّرر الرافضون لانخراط مقري في الانتخابات موقفهم بأنه يأتي “تماشيا مع رغبة الشعب الذي خرج في مليونيات مناهضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة”.

و الجدير بالذكر بأن قرار انسحاب مقري من الانتخابات جاء مساء يوم السبت 2 فيفري، قبل قرابة الـ24 ساعة من تقدّم مدير حملة بوتفليقة بملفه إلى المجلس الدستوري، لكنه يرتبط حسب مراقبين بقرار تغيير عبد المالك سلال مدير حملة بوتفليقة السابق، بوزير النقل عبد الغاني زعلان مساء السبت، ونشر وثيقة لممتلكات بوتفليقة في جريدة المجاهد العمومية الناطقة بالفرنسية، وهو المؤشر الذي أكد تمسك النظام السياسي بخيار تمرير الخامسة. و فصل في قرار مقاطعة حمس للرئاسيات.

بن فليس لن يواجه بوتفليقة في 2019

رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، الذي اعتبر المنافس الأبرز لبوتفليقة في انتخابات 2004 و 2014، رفض مواجهة منافسه في الإنتحابات الرئاسية المقبلة ، معلنا ظهر الأحد 3 مارس قرار انسحابه من انتخابات وصفها “بالوهمية لمترشح وهمي”، مؤكدا :” لن أشارك في منافسة انتخابية رفض شعبنا بحدة شروطها و أساليب انعقادها، لقد نطق الشعب بكلمة الفصل و لم يكن في وسعي سوى أن انصاع إليه” ، وفي رسالة حادة اللهجة طالب بن فليس الداعمين لترشيح بوتفليقة بالتراجع عن قرارهم الذي وصفه “بأنه استفزاز وإهانة لشرف و كرامة الشعب “. داعيا إلى تاجيل الانتخابات.

ولأسباب إدارية أعلن المترشح المستقل غاني مهدي، انسحابه من الرئاسيات ساعات قبيل انقضاء الاجال القانونية لايداع الملفات، فيما اعلنت “جبهة القوى الاشتراكية” و “التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية” و “حزب العمال” انسحابهم من سباق الرئاسيات مبكرا.فيما كتبت المعارضة بالبند العريض عنوانا لفشلها في تقديم مرشح التوافق لمواجهة مرشح السلطة عبد العزيز بوتفليقة.و بعد لقاءات و اجتماعات مراطونية بين أطراف المعارضة أحزابا و شخصيات وطنية، ظل مرشح التوافق الرقم الصعب في أجندة المعارضة.