search-form-close

الجزائر ـ بهاء الدين طليبة يكشف لـ”TSA عربي” أسماء كبار الشخصيات و الساسة الداعمين للعهدة الخامسة

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر ـ TSA عربي : أكد النائب البرلماني وعضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني بهاء الدين طليبة، في حوار مع TSA عربي، إلتحاق أسماء ذات وزن في المشهد السياسي الجزائري بالتنسيقية الوطنية لمساندة العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. على غرار عبد المالك سلال و عبد العزيز بلخادم و شكيب خليل و عمار سعيداني و السعيد بوحجة و حميد قرين… مؤكدا عمل التنسيقية حاليا على إعداد القائمة النهائية للتنسيقية والتي سيتم الإعلان عليها قريبا امام الرأي العام بشكل مباشر و صريح مشددا على عدم قبول الأسماء الراغبة في كتابة اسمائها بقلم رصاص يسهل محوه مستقبلا في إشارة للأسماء المترددة في اعلان دعما للعهدة الخامسة . وفي تعليق على موقف امين عام الافلان جمال ولد عباس الرافض للحديث عن العهدة الخامسة، قال طليبة بأن لا يمكن لولد عباس أو غيره ممن يتولون مراكز مسؤولية في الدولة التخلف عن قطار العهدة الخامسة، ومن فاته القطار عليه أن يرجع ادراجه.

نشرت مواقع الكترونية قائمة بأسماء وزراء سابقين، ضمن تنسيقية دعم العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة .. ما حقيقة هذه القائمة؟

تدّعمت التنسيقية بأسماء ثقيلة ووازنة في المشهد السياسي بينهم وزراء سابقون، ومازالت القائمة مفتوحة أمام الراغبين في الالتحاق بركب العهدة الخامسة، وهناك تاريخ محدد لغلقها، و تتضمن القائمة الحالية  وزراء سابين و برلمانيين و نقابين و يتعلق الامر بعبد المالك  سلال و  شكيب خليل و  عبد العزيز  بلخادم و عمار  سعيداني و عبد المجيد سيدي سعيد و الهادي ولد علي و مصطفى رحال والعيد بوحجة  و حميد قرين و نوري عبد الوهاب و  عبد القادر والي و بهاء الدين طليبة، و جمال بوراس ممثلا عن الجالية  الجزائرية و النائبة سعيدة بوناب ممثلة للمراءة.

وحاليا جاري التحضير للقائمة النهائية وسوف يتم الاعلان عن الاسماء في ندوة صحفية ونقدمهم أمام الرأي العام، نحن لا نقبل أن يكتب الاشخاص أسماؤهم بقلم الرصاص ليسهل محوها في أي لحظة.

كيف كان تفاعل تلك الشخصيات مع المساندة، وهل كان هناك اجتماع بخصوص التحضير لعمل التنسيقية ؟

عقدنا عدة اجتماعات حول هذا الغرض بحضور شخصيات سياسية وحزبية وقانونية وحتى الاعلامية منها، لوضع خريطة طريق مستقبلية كما تم وضع تصور هيكل تسيير هذه التنسيقية مع تحديد بعض اللجان، وخلال الأيام القليلة القادمة ستعقد اجتماعات تنظيمية أخرى لوضع اللمسات الاخيرة للمشروع.

جمال ولد عباس الأمين العام لجبهة التحرير الوطني و هو الحزب الذي تنتمون اليه ، قال أمس أن الكلام عن العهدة الخامسة لا يزال مبكرا. ما تعليقك ؟

لا يمكن لولد عباس أو غيره ممن يتولون مراكز مسؤولية في الدولة التخلف عن قطار العهدة الخامسة، ومن فاته القطار عليه أن يرجع أدراجه.

هل الإعلان عن القائمة الاسمية للجنة، هو اعلان مبكر عن ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة ؟

ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة مطلب شعبي نابع من القاعدة، ولا علاقة له بأسماء معينة، الشعب هو من يقود عربة العهدة الخامسة. أما محاور عمل اللجنة سيكون في البداية عملها تنظيمي لاحتواء التنسيقيات المساندة لترشح الرئيس لعهدة الجديدة في كل مناطق الوطن، تفاديا للفوضى والاستغلال السياسي. وتضم التنسيقية كل التشكيلات السياسية والنقابية والمجتمع المدني والفئات الاخرى وتنضوي تحت لواء الرئيس بوتفليقة

  متى يبدأ فعليا عمل التنسيقية ؟

التنسيقية بدأت عملها فعليا منذ اعلان تأسيسها، وهناك ترتيبات مسبقة ينبغي علينا تنظيمها قبل الانطلاقة الميدانية.

وهل هناك أسماء أخرى تنوون دعوتها لدعمكم ؟

الباب مفتوح أمام الجميع وأي شخصية تري في نفسها أنها ستقدم اضافة نوعية وليس عددية.

تعاطى رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع نداء العهدة الخامسة الذي أعلنتموه على صفحتكم بشكل من الرفض، مما يوحي بأن الرأي العام غير متحمس لهذه الخطوة، فهل هذا معناه أن المبادرة سقطت في بداية الطريق؟

رجع الصدى في مواقع التواصل الاجتماعي لا يعبر حقيقة عن نبض الشارع الجزائري، ودليل ذلك أن الكثير من المبادرات لقيت موجة من الغضب على الفضاء الافتراضي، لكن وجدت لها حظوة واهتمام عند المواطنين على أرض الواقع، ولا شك أن العالم الافتراضي بات ملغما بكتائب الكترونية تعمل لصالح جهات معينة وفقا لأجندة مسطرة مسبقا، تعمل على الاطاحة بكل مبادرة هادفة لانقاذ الجزائر.

وأود لفت انتباهكم الى حقيقة مفادها أن معظم المنافسين السياسيين ممن فشلوا في تعبئة الشارع وخلق وعاد شعبي، انصرفوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن الشعبية، ومثال ذلك ، وجوه سياسية وبرلمانية خاضت معارك “كرتونية” في ساحة الافتراضي ولم يكن لها وقع في نفوس الجزائريين في الواقع، فبعد اختفائهم من المشهد العام لم يعد لهم ذكر.

وعليه، فالمبادرة لم تكن وليدة القمة، بل هي مطلب شعبي ناتج من القاعدة، ومرد ذلك أن الجزائريين فقدوا الثقة في كل الأسماء السياسية المطروحة على الساحة، وتوسموا في الرئيس بوتفليقة الخير منذ مجيئه للحكم سنة 1999 . ومن أراد اختبار صدقية المبادرة عليه النزول إلى الميدان ويتحسس آراء الشعب عن قرب ولا يبقى حبيس الفضاء الافتراضي ويطلق الاحكام من بعيد.. عندئذ سيتأكد أنه “لا رابعة دون خامسة”.