الجزائر ـ TSA عربي: نددت مجموعة مهني التلفزيون الجزائري في بيان لها اليوم الاثنين 20 ماي 2019، بالتهديدات التي تلقاها صحفيو التنظيم عبر رسائل في حساباتهم على “الميسنجر” و ذلك عشية وقفتهم الأسبوعية المساندة للحراك الشعبي و المطالبة بتحرير المؤسسة العمومية للتلفزيون من الرقابة.
وجاء في نص البيان “بعد العقوبات التي تعرض لها أعضاء مجموعة مهنيي السمعي البصري في المؤسسة الوطنية للتلفزيون، يتعرض الصحفيون هذه المرة لتهديدات عن طريق رسائل عبر حساباتهم في “ميسنجر” عشية التجمع الأسبوعي الذي ينظمونه كل يوم إثنين “..
وأكد بيان الذي تحوز TSAعربي على نسخة منه على التزام مهني السمعي البصري للتلفزيون بالدفاع عن الجزائر في اطار احترام المؤسسات و التقيد بالموضوعية مشددين “معركتنا الوحيدة هي الدفاع عن جزائر بكل موضوعية، في إطار الاحترام المطلق لمؤسساتها، ملتزمين بالعمل على نفس الخط في شفافية تامة”…
في سياق آخر عبر البيان عن مساندة أي مبادرة “مخلصة تدافع عن جزائر حرة ومستقلة تعددية”، كما أبدى مهنيو السمعي البصري دعمهم لكل المؤسسات التي تسعى لإخراج البلاد من الأزمة “التي خلفتها القوى غير الدستور”.
كانت مجموعة مهني التلفزيون الجزائري قد اتبعت بيانها الصادر اليوم الاثنين، بتنظيم وقفة احتجاجية رفع فيها عمال المؤسسة الوطنية للتلفزيون شعارات تطالب برفع الرقابة و بتحرير الصحافة .
للإشارة فقد كانت مجموعة مهنيي التلفزيون الجزائري قد ظهرت في الساحة شهر فيفري الماضي مباشرة بعد الجمعة الأولى للحراك الشعبي. وتضم هذه المجموعة أكثر من 300 صحفي ومهني في المجال السمعي البصري يشتغلون في التلفوزيون العمومي.
