الجزائر ـ TSA عربي: عبّر زير الاتصال جمال كعوان، عن رفضه لكل أنواع المضايقات التي يتعرّض لها الصحافيون خلال أداء مهامهم. وشدّد كعوان الذي أكد بأنه يتابع عن كثب كل التجاوزات المسجّل في حق الصحافيين، بما فيها الاعتداء الأخير على صحافي قناة الشروق بلقاسم جير، على أن “الاعتداء على الصحفيين غير مقبول لا قانونا ولا كتصرفات فردية”.
وعن ملف تصنيف الصحافة ضمن قائمة الأعمال الشاقة، أوضح وزير الاتصال خلال نزوله ضيفا اليوم الإثنين على منتدى المجاهد في إطار احتفاليات اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ22 اكتوبر، بأن الملف من اختصاص لجنة وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، المكونة من خبراء و مختصين أوكلت لهم مهمة تصنيف مختلف الوظائف.
وفيما أكد الوزير على ثقل مهام رجال الصحافة والصعوبات الكبيرة التي يعيشها المهنيون في قاعات التحرير وفي الميدان، والتي تتسبب في فقدان الساحة لأسماء صحافية شابة في كل مرة. قال كعوان بأن هناك عدد كبير من الدول المتقدمة التي لا تصنف الصحافة كعمل شاق، وهو ما يفرض ـ حسبه ـ على الجهات المسؤولة العمل على تحسين الإطار المهني والاجتماعي للصحافيين. مشددا على حق الصحافيين في العمل في ظروف احترافية ترقى بمهنة الصحافة. و في هذا السياق أشار كعوان الى ضرورة احترام ملاء المؤسسات القانونية للقانون العضوي لمهنة الصحافة، و الذي عليهم 2،5 بالمائة من أرقام أعمالهم لصالح تكوين موظفيهم.
وفي دره على سؤال الصحافة بخصوص صندوق دعم الصحافة المكتوبة، قال ضيف منتدى المجاهد، بانه المشروع لايزال في طور الدراسة من قبل مختصين حقوقيين واقتصاديين وسيتم الإعلان عنه رسميا في وقته. وهو نفس مصير مجمع الصحافة الذي قال الوزير بأنه حقّق مراحل متقدمة بعد استكمال مرحلة دراسة المشروع وتحديد الشبكات المعنية، مشيرا انه لم يبقى سوى بعض الترتيبات الخفيفة التي لا تمس إجراءات تأسيس المجمع، وإنما تصفية بعض العناوين الصحافية على غرار جريدة “الهدف” التي لم يتم تصفيتها إلا مؤخرا.
وفي تعليق لوزير الاتصال جمال كعوان، عن قضية تضارب تصريحات الوزراء خلال الأيام الماضية في عديد القضايا، وإمكانية تكفله بمنصب ناطق رسمي باسم الحكومة ضمانا لانسجام تصريحات الحكومة. انتقد كعوان جنوح الصحافة الوطنية إلى استفزاز بعض الوزراء بالشكل الذي يجعل الجزائر مادة دسمة لدى الإعلام الأجنبي، وفيما استبعد كعوان إمكانية ان يكون ناطقا باسم الحكومة، أكد على ضرورة التنسيق بين الوزارات ومؤسسات الدولة على مستوى تمرير المعلومات.
