search-form-close

الجزائر- فيديو: الأمين العام لمنظمة المجاهدين يهاجم خالد نزار ويكشف بعض الأسرار

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر-tsaعربي: هاجم الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، محند واعمر، وزير الدفاع الأسبق خالد نزار الفار إلى الخارج، على خلفية انتقاد دعوة المنظمة وزير العدل بلقاسم زغماتي، إطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة، في مقال نُشر على موقع “ألجيري باتريوتيك”، المحسوب على نجل نزار.

وأفاد الحاج محند واعمر، في شريط فيديو :”أقول لهذا الصحفي ومديره أن المنظمة حرة ولخضر بورقعة مجاهد ومن واجبها الدفاع ليس على المجاهد فقط بل على الحق”، مشيرًا “هذا ما جعل منظمة المجاهدين تراسل وزير العدل الذي هو وزير جزائري وليس أجنبي”.

وأبرز ذات المتحدث” كما نقول لمن انتقدنا أن بنت الأخ لخضر بورقعة وجهت نداء حتى يتم إطلاق سراح والدها الذي هو في حالة خطيرة، ومنظمة المجاهدين ليست الوحيدة التي راسلت وزير العدل الذي له سلطة الاتصال بالنيابة على مستوى مجلس قضاء الجزائر، لإيجاد حل للقضية”.

في السياق، هاجم الأمين العام بالنيابة خالد نزار قائلا”كيف يتحدث رجل (نزار) عن شخص ربما سعى لوفاته قبل 60 عامًا” كاشفًا “أقول ذلك، لأن خالد نزار استخدم أسلحة روسية (اتحاد السوفياتي أنذاك) جديدة عرضت على الثورة الجزائرية، لمحاربة بورقعة في طريقه من تونس إلى الجزائر (…) واليوم ، أصبح بورقعة صديقه! ربما يعتبره أحد أفراد عائلته”، ليضيف المجاهد واعمر “لكنه لا يستطيع(نزار) أن يخدع أحدًا”.

وتابع نفس المتحدث مخاطبًا نزار “أقول لك أنه في أوت من عام 1956 ، كُنت في الجيش الفرنسي، لكننا لم نعرف أين، هل في الجزائر أم في الخارج(فرنسا)؟ وفي الاستقلال عام 1962، دخلت بالسيارة من تونس للجزائر، وكان لديك مزرعة في وسط العاصمة، وأخذت 20 هكتارًا في بوشاوي” .

وأردف “كما أعطيك معلومة أخرى أنه لديّ طلب لبناء منزل لكن بلدية دالي إبراهيم لم ترد على طلبي لحد اليوم رغم مرور 30 سنة، وأنا أقطن حاليًا في شقة من ثلاث غرف ومطبخ، وأتسلق السلالم وسقطت لعدة مرات بدليل أن ذراعي كسرت مرتين، بالإضافة إلى جروح الحرب فأنا برجل واحدة منذ 63 سنة”.

ويتحدى الأمين العام لمنظمة المجاهدين وزير الدفاع الأسبق المتابع بـ 20 سجنا نافذة بتهم التآمر على سلطة الجيش والدولة قائلاً: “إذا نضع كل واحد منا في الميزان ونرى من الجبان” مضيفا “هناك نقطة أخرى لو قمت بهجوم آخر سأكشفها”.