search-form-close

الجزائر- فيروس كورونا : هكذا يستعد الجيش الوطني الشعبي لمواجهة الوباء في حال تطور الوضع ..فيديو

  • facebook-logo twitter-logo
الجزائر – Tsaعربي: يبدي الجيش الوطني الشعبي، استعداده للتدخل في مواجهة جائحة فيروس كورونا في حالة الضرورة. وهو ما يؤكده المدير المركزي للصحة العسكرية للجيش، في فيديو تم نشره اليوم عبر موقع وزارة الدفاع، مشيرا أن ” الجيش معتاد على التدخل في الحالات الخطيرة، لمواجهة الأزمات”.
و في حديثه عن مخطّط الجيش في الوقاية من الوباء على مستوى الوحدات العسكرية، و الوحدات الصحية التابعة للمؤسسة، قال المدير المركزي للصحة العسكرية للجيش، أنّه”تم تجهيز المستشفيات العسكرية بكاميرات حرارية على مستوى مداخل المستشفيات، من شأنها كشف حامل المرض، ليتم تحويله مباشرة على التحليل و التحفظ عليه سواء كان عسكريا أو مدنيا، لحين التأكد من وضعه، ليتم إخضاعه للعلاج في حالة التأكد من إصابته” . و في السياق أشار ذات المسؤول أن تلك الكاميرات تم وضعها على مستوى المستشفى المركزي (عين النعجة)، و المؤسستين الجهويتين في قسنطينة و وهران، و أيضا على مستوى المستشفى المتخصص في سطاوالي.
على مستوى الوحدات العسكرية، أفاد ذات المسؤول أن
” كل وحدة تابعة للجيش، تضم  طبيبا عاما، يتكفل بفحص العناصر، و بمجرد الاشتباه وضعه تحت الحجر الصحي، ليتم تحويله إلى المستشفى المختص إقليميا سواء على مستوى المستشفى المركزي أو المؤسسات الجهوية ليتم التكفل بالحالة من قبل مختصين في التنفس و الأمراض المعدية”.مؤكدا بأن مؤسسات الصحة العسكرية تعتمد نفس البروتوكول العلاجي المعتمد من قبل وزارة الصحة و المتمثل في دواء كلوروكين.
70 بالمائة من المستشفيات العسكرية في الإستعداد
و فيما يتعلق بإستعداد المؤسسات الاستشفائية العسكرية لإستقبال المدنيين في حال تفاقم الوضع، أكد المدير المركزي للصحة العسكرية للجيش، أن “70 بالمائة من إمكانيات المستشفيات العسكرية،فارغة حاليا لإستقبال المصابين بالفيروس، سواء مدنيين او عسكريين”.
 مشيرا أنه تم “تجهيز وحدات صحية خاصة و معزولة على مستوى حظيرة المستشفى، تجنبا لتنقل الوباء لباقي الأقسام. حيث تم تجهيزهابمعدات الفحص و التحليل و الانعاش . مؤكدا على قوة فعالية الأطقم الطبية العسكرية.
في المقابل أكد ذات المسؤول بأن إمكانيات الجيش الوطني الشعبي كبيرة، لكنها كباقي دول العالم لن تكون قادرة على استقبال مئات الحالات في الانعاش. و هي المرحلة التي يقول المتحدث أنه “من الصعب التعامل معها حيث يصبح اجراء صحة الحروب ثقيل على الأطباء. مشددا لا نريد الوصول إلى مرحلة اختيار من يعيش و من يموت هو قرار صعب على الأطباء.
وفيما يتعلق بمستوى استعداد الصحة العسكرية لمساندة الصحة المدنية في هذه الأزمة قال ذات المتحدث، “لدينا مستشفيات ميدان  سنخرجها اذا تغلب  الوباء على المستشفيات المدنية . هي مستشفيات متنقلة حرة يمكن أن نضعها أينما، و هي مجهزة بكل معدات الفحص ،التحليل، الانعاش و الجراحة، كما تم تجهيزها بمراكز طاقة خاصة يمكن وضعها في أي مكان حتى وسط الصحراء ” . مضيفا أن حظيرة سيارات الإسعاف التي تم تصنيعها في مصنع تيارت و التي تم تجديدها بنسبة 99بالمائة،حاضرة للتدخل إضافة إلى الطائرات الموجودة على مستوى مطار بوفاريك. هذا إضافة إلى إعداد خيم إنعاش بقدرة إستيعاب تصل إلى 6مرضى في كل خيمة. يتم تجهيزها في بوفاريك.