الجزائر-tsaعربي: تستأنف المحكمة العسكرية بالبليدة، جنوبي العاصمة، اليوم الثلاثاء، جلسة المحاكمة، بالاستماع إلى أقوال، كل قائد المخابرات السابق، الجنرال توفيق، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون.
وفي السياق، كشف فاروق قسنطيني، محامي دفاع الجنرال توفيق، أنه لا يعلم لحد الساعة، إن ما كان موكله سيرد على أسئلة القاضي، رفقة لويزة حنون أم أنهما سيرفضان تماما كما فعل شقيق الرئيس بوتفليقة، السعيد، الذي غادر القاعة، بينما فضل بشير طرطاق، المكوث في زنزانته وعدم مغادرتها”.
وتابع قسنطيني في تصريح لـ”TSA عربي” قائلا”لقد تركت الحرية المطلقة لموكلي في أن يتصرف، كما يراه مناسبا، إن شاء يرد على الأسئلة وان شاء فليرفض”.
وتوقع المحامي، أن تدوم المحاكمة إلى ما بعد يوم الخميس المقبل، في حال، رفض الجنرال توفيق وحنون الرد على أسئلة القاضي.
وفيما يخص مسألة تجريد أو تخفيض رتبه المتهم محمد مدين الذي يواجه تهمه التآمر على سلطه الجيش وفق المادة 77 من قانون العسكري والمادة 285 من قانون العقوبات المدني، قال قسنطيني، “إن تخفيض الرتبه حسب القانون يمكن أن يكون ضمن العقوبه المسلطه عليه في آخر المحاكمة ولا يمكن إجراء ذلك قبل بداية المحاكمة”، علما أن رئيس المحكمه هو قاض مدني بينما النائب العام هو عسكري برتبه جنرال”.
وحول إمكانيه نقل تفاصيل المحاكمة على المباشر عبر التلفزيون، أوضح نفس المتحدث أن الموضوع لم يطرح نهائيا، مشيرا إلى أن التهم الموجهة إلى الموقوفين الأربعة، تتعلق بتهمة واحدة وهي التآمر على سلطة الجيش.
