الجزائر – TSA عربي: أكد نسيم حمشة منسق الجزائر العاصمة لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي، في اتصال مع “TSA عربي” أنه تم الاتفاق على توقيف الحركة الاحتجاجية التي باشروها منذ ستة أيام إلى غاية اتخاذ قرارات جديدة أو كما أطلق عليها “استراحة مقاتل”.
وبحسب ذات المتحدث فإنه سيتقرر مباشرة الاحتجاجات ونوعها بعد 15 يوم من الآن.
وأكد أن عدد الجرحى الموقوفين أجبرا متقاعدي الجيش على توقيف هذه الحركة التي بدؤوها منذ 6 أيام في حوش المخفي بالرغاية، وانتهت اليوم بمسيرة الى غاية الدار البيضاء.
وأكد ذات المتحدث أن “قائمة الجرحى فاقت 300 شخص إلى حد الساعة، بعضها خطيرة استدعت إجراء عمليات جراحية فورية، والأخرى طفيفة”.
وبالرجوع إلى بداية المشاداة بين قوات الدرك الوطني والمعتصمين، أكد محدثنا أن القائد الجهوي للدرك الوطني استقبل ممثلين عن المتقاعدين، في حدود الساعة العاشرة من أمس الأحد، وطلب منهم فض الاعتصام ، ووعدهم بإبلاغ إنشغالاتهم إلى نائب وزير الدفاع الوطني الفريق أحمد قايد صالح، غير أن المتقاعدين رفضوا ذلك فض الاعتصام دون وجود وثيقة ممضاة من طرف قيادة الدرك.