الجزائر – TSA عربي: شارك الالاف من الأشخاص في مسيرة حاشدة بولاية بجاية للمطالبة بالإفراج عن مشاريع سيفيتال، وعلى رأسها مشروع وحدة لتكسير البذور الزيتية.
وانطلقت المسيرة الشعبية الحاشدة لمساندة عمال سيفيتال والإستثمارات الإقتصادية بولاية بجاية من أمام مجمع سيفيتال نحو مقر ولاية بجاية للمطالبة بوضع حد لقضية تعطيل مشاريع سيفيتال والمطالبة بفتح باب الإستثمار للجميع.
وشارك العديد من الشخصيات في المسيرة على غرار رئيس فريق شبيبة القبائل شريف ملال.
وردد المشاركون هتافات من بينها “الافراج عن سيفيتال” و”لن نتسامح ” وغيرها.
وكانت التنسيقية الوطنية للجان مساندة عمال “سيفيتال” والاستثمارات الاقتصادية قد وجهت دعوة للمشاركة في هذه المسيرة، من أجل حث السلطات على الافراج على معدات مصنع لتكسير البذور الزيتية في بجاية، والذي ترفض الموانئ السماح بدخولها، مما تسبب في تعطيل المصنع منذ 624 يوما على وجه التحديد.
وكان رجل الاعمال، مالك مجمع سيفيتال، يسعد ربراب، قد قال في تصريحات سابقة “لا أعتقد بتاتًا أن رئيس الجمهورية بوتفليقة على علم بالعراقيل التي تتعرض لها مشاريعنا في الجزائر، لأن أي رئيس دولة في العالم هدفه تحقيق النمو الاقتصادي والثروة والرخاء”، وأضاف في رده عن سؤال صحفي حول من يحكم الجزائر إذا كان الرئيس بوتفليقة لا يعلم بما يحدث في البلاد، أجاب ربراب قائلًا :” هذا السؤال أنا أطرحه أيضًا، إنها اليد الخفية التي فاجأت الجميع، نحن والشعب الجزائري بأكمله وبعض السلطات، وهي نفس اليد التي تقف وراء عرقلة مشاريعي أيضًا” ليوضح في السياق” البعض يقول، وأنا لست متأكد أن الأمر يتعلق ببعض المليارديرات”.
وأثارت عمليات عرقلة مشاريع لمجمع يسعد ربراب الكثير من الجدل سياسيا، في وقت تلتزم الحكومة الصمت حيال القضية.
