search-form-close

الجزائر- ملاح: “كان على أويحيى مساندة الحراك من قصر الحكومة وليس من بن عكنون”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر ـ  TSAعربي: هاجم الوزير السابق والإطار في حزب التجمع الوطني الديمقراطي بلقاسم ملاح، الوزير الأول السابق والأمين العام للأرندي أحمد أويحيى، تعليقا على تصريحاته الأخيرة المساندة للحراك، وقال ملاح “كان على أويحيى أن يساند موقف الشعب   حين كان في قصر دكتور سعدان وليس حين عاد الى بن عكنون (مقر حزب الأرندي)”.

ووصف القيادي في الارندي المحسوب على المناوئين لأويحيى، موقف هذا الأخير “بالضعف” مشددا على انه كان عليه أن يواصل دعمه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الى غاية نهاية عهدته يوم 28 أفريل أو التزام الصمت وعدم الإعلان عم مواقف تناقض موقفه وهو في منصب وزير أول.

ولم يتردّد بلقاسم ملاح في التوجّه بأصبع الاتهام إلى خصمه الأمين العام للحزب، مؤكدا مسؤوليته في حياد الحزب عن مساره بسماحه بوصول أشخاص غرباء عن النضال السياسي الى مناصب قيادية في الحزب بل وبالدخول إلى البرلمان. وهو ما يستوجب حسبه تطهير الحزب من خلال مؤتمر استثنائي دعا إليه 500 مناضل في الحزب من أجل إعادة انتخاب الأمين عام.

وذهب ملاح إلى أبعد من ذلك حين حمل أحمد أويحيى مسؤولية انفاق 600 مليار دولار من أصل الـ1000مليار دولار، و ذلك عبر ثمان حكومات كان أويحيى مسؤولا فيها عن الجهاز التنفيذي.

وفي سياق الحلول الممكن تقديمها في إطار حل الازمة السياسية الراهنة في البلاد، أبدى ملاح تحفظه بخصوص فكرة الندوة الوطنية، مقترحا حل البرلمان وإعادة الترتيب لانتخابات تشريعية جديدة يتم من خلالها تشكيل حكومة ترتيب للانتخابات الرئاسية المقبلة.  وفي السياق دافع ملاح على بدوي الذي اعتبره من جيل الاستقلال، كما ناشد ملاح بدوي بضرورة الاستعجال في تشكيل حكومته التي اشترط ان تكون من الشباب الذين لا تتعدى أعمارهم الأربعين عام والذين لم يسبق لهم ممارسة السياسة ضمانا حياد الحكومة.

وفي تعليق على موقف الشعب الرافض لتمديد بوتفليقة لعهدته الرابعة، قال ملاح “بوتفليقة لا يتحمل وحده مسؤولية ما حدث، فهناك الكثير من الوزراء الذين خدعوه بتقارير خاطئة لا تمت لحقيقة قطاعاتهم بصلة.