الجزائر – TSA عربي: طالبت المنظمة الوطنية للمجاهدين من رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، إعادة فتح ملف تجريم الاستعمار.
وقال الامين العام للمنظمة بالنيابة محند واعمر بن الحاج، في تسجيل فيديو اليوم الاثنين 15 جويلية، إن فرنسا قدست ما قامت به في الجزائر على أنه “عملية تحظر لفائدة الشعب الجزائري”، وأضاف “يجب على برلماننا أن يفتح ملف تجريم الاستعمار”، وتابع “لسنا نطلب التعويضات بل هي حقوق للشعب بعد أن قاموا بتهديم بلادنا”.
وأكد محند واعمر بن حاج من شنين “إعادة فتح هذا الملف الشائك والذي يجب ان يعاد فتحه من جديد من أجل مواجهة قانون البرلمان الفرنسي الذي يمجد الاستعمار والذي تم التصديق عليه في 23 فبراير 2005 وهذا بقانون يقابله من طرف المجلس الشعبي الوطني والذي يبين فيه كيف اسبد الشعب الجزائري من طرف الاستعمار الفرنسي منذ 5 جويلية 1830 الى غاية 19 مارس 1962”.
وروى الامين العام للمنظمة بالنيابة كيف أن وفدا من المنظمة برئاسة أمينها الراحل سعيد عبادو تنقل الى مجلس الأمة من أجل هذه القضية، غير أن المحادثات التي جرت بحضور عبد القادر بن صالح رئيس المجلس آنذاك ورئيس الدولة حاليا لم يحرك ساكنا، في وقت يؤكد أن المجاهدة زهرة ظريف بيطاط طالبتهم بكتابة التاريخ وفقط.
وقال “ذهبنا 5 شخصا من الامانة وبعض الاخوان وزرنا مجلس الامة برئاسة سعيد عبادو ووجدنا 15 عضوا من مجلس الامة وكلهم مجاهدين ومجاهدات او ابناء شهداء، وبعد تبادل الحديث بين رئيس مجلس الامة والامين العام للمنظمة، تحدثت زهرة ظريق بيطاط عضو مجلس الامة عن الثلث الرئاسي حيث اعطت لن دروسا وتوجيهات وقالت لم يبقى للمجاهدين الا كتابة التاريخ، فيما بعد طلبت الكلمة وقلت إن البرلمان عاجز أمام ما حدث في باريس ومن واجبه إصدار قانون جزائري، حول دور الاستعمار الفرنسي بجيوشه”.
