الجزائر – TSA عربي: أثار بيان صدر عن الإبن الأصغر للمجاهد لخضر بورقعة المتواجد رهن الحبس المؤقت، الكثير من الجدل بعد ان وكل أربعة محامين فقط للدفاع عنه والمرافعة عنه، قبل أن يوضح المحامي حكيم رافعي وهو أحد الأربعة المذكورين في البيان تفاصيل الحادث.
وحسب ما أكده المحامي في اتصال مع “TSA عربي” فإن البيان جاء عن “سوء تفاهم”، ونشره الابن الأصغر للمجاهد عبر صفحته على الانترنت قبل أن يقوم بسحبه، مؤكدا أنه “لا يمكن اعتباره بيانا صحفيا”، وأضاف أن العائلة ستجتمع مع مجموعة من المحامين الذين وكلهم بورقعة للدفاع عنه من أجل بلورة بيان رسمي ونشره مرجحا “سحبه بشكل نهائي”.
وقال المحامي رافعي في حديثه مع “TSA عربي” أن المحامين الذين تأسسوا من أجل الدفاع عن المجاهد لخضر بورقعة ليست لهم أي غايات سياسية أو مادية، وإنما تأسسوا للدفاع عنه من منطلق تعاطفهم معه وكونه مجاهدا.
وأضاف ذات المتحدث أنه من الناحية القانونية فإن المعني بالأمر (لخضر بورقعة) هو من يملك الحق في تأسيس محامين للدفاع عنه أو منعهم وليس العائلة او ابنه او آخرين، مؤكدا أنه ليس قاصرا وليس عليه أي حجر كما أنه ليس في غيبوبة.
وبشأن وضع المجاهد لخضر بورقعة في حبسه المؤقت بعد زيارته، فيؤكد ذات المحامي أنه بعنويات جيدة، مؤكدا أنه لم يكن يستهدف أي طرف بتصريحاته وأنها فهمت على غير ما كان يقصد.
وكان هاني بورقعة وهو الابن الأصغر للخضر بورقعة قد نشر بيانا عبر صفحته على الفيسبوك قبل أن يسحبه تضمن تفويضا لأربعة محامين فقط للدفاع عن أبيه وهم فاتح بولسان، جمال ايمات، نجيب بيطام وحكيم رافعي.
وافاد البيان الذي شكر كل المحامين والشخصيات والمثقفين والمجاهدين الواقفين الى جانب لخضر بورقعه من اجل اطلاق سراحه مراعاة لوضعه الصحي، واضاف البيان” منعا لاستغلال قضيته في أي توظيف سياسي مهما كان توجهه، فاننا نفوض المحامين الاربعه للدفاع عن المجاهد لخضر بورقعه”.
