search-form-close

الجزائر – وزيران، والي ورئيس بلدية .. للإشراف على خدمتين إداريتين

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: التقى كل من وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، ورئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، اليوم الأربعاء 18 جويلية، بمقر بلدية الجزائر الوسطى من أجل الإشراف على على مراسم إطلاق تسهيلات جديدة في استخراج الوثائق الادارية و وثائق الحالة المدنية لفائدة المواطنين المولودين والمقيمين بالخارج.

وصاحب هذا “الإشراف” ضجة كبيرة، لا سيما وأنه تم بحضور وزيرين هامين يسييران “حقائب وزارية سيادية” هما الخارجية والداخلية، ليتم الوقوف على الانطلاق الرسمي للعمل بالسجل الآلي للحالة المدنية لفائدة المواطنين المولودين بالخارج، ويسمح هذا الإجراء للمواطنين المقيمين بالجزائر، بطلب استصدار شهادات الميلاد والزواج والوفاة المدونة في سجلات التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بالخارج، مباشرة على مستوى البلديات.

وبذات المناسبة، تم إطلاق الأرضية الالكترونية لطلب شهادات الكفاءة لرخصة السياقة للمواطنين المقيمين بالخارج، حيث يسمح هذا الإجراء بمعالجة ملفات طلب شهادة الكفاءة الضرورية لتحويل رخصة السياقة الجزائرية إلى أجنبية مباشرة عبر الانترنت، على مستوى ولاية استصدار رخصة السياقة.

وكان أزيد من 50 صحفيا ومصورا دعو لتغطية هذا الحدث، ينتظرون تصريح بأشياء أكثر أهمية من تلك الإجراءات الإدارية الجديدة، والتي تعتبر عادية.

وما حدث اليوم في مقر الجزائر الوسطى، هو مجرد عينة من تلك الافتتاحات العديدة، التي عادة ما يقوم بها الطاقم الحكومي، مع العمل على إعطائها ضجة إعلامية كبيرة، وتصنيفها على أنها إنجازات كبيرة، مع أنها عادة ما تكون متواضعة أو تتعلق فقط بعدد محدود من السكان.

وقد يتبادر إلى الأذهان ما قام به والي ولاية ميلة، مؤخرا، عندما أشرف على تدشين مسبح صغير جدا، يمكن لأي عائلة أن تتحصل عليه، وسط حضور إعلامي كبير وفي حفل خصص لذات الغرض، تتوسطه صورة كبيرة للرئيس بوتفليقة.