search-form-close

الجزائر – ولد عباس: “الافلان ليس عقار شاغر ولن يباع في الرئاسيات”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس: إن حزبه “ليس عقارا شاغرا” لمن يريد الترشح للرئاسيات، وأنه حزبه “لا يباع ولا يؤجر”، وخاطب قياديين في الحزب لم يذكرهم والذين يدعون “أنهم من الافلان ويحضرون أنفسهم للرئاسيات” بأنهم “غالطين” قبل أن يضيف بان الطموح مشروع لكن الطمع في منصب الرئاسة باسم الافلان لم يتحقق لهم.

الأمين العام ولدى افتتاحه اليوم السبت 17 مارس، اجتماع المحافظين بفندق الاروية الذهبية، تحدث مطولا عن انجازات الرئيس وما تحقق منذ 1999، والذي حرص الحزب على تدوينها في وثيقة رسمية تضم كل الانجازات التي تحققت على الأرض للرد على الأطراف التي اتهمت السلطة بتبديد 1000 مليار دولار خلال عشريتين في مشاريع وهمية.

ورد جمال ولد عباس على المنتقدين قائلا “كل ما صرفناه موجود في التقرير الذي نعكف على تحضيره من سدود ومدارس وسكنات”، مضيفا بأنه لأول مرة يقوم الحزب الحاكم بهذه العملية قبل الإدارة، مضيرا بان الحزب يعكف منذ شهرين على إعداد التقرير الذي سيعرض عند الانتهاء منه على القيادة للنظر فيه، قبل تسليمه إلى رئيس الجمهورية، مشيرا بان التقرير سيكون محل تحيين قبل نهاية العام لإدراج المشاريع الجديدة التي هي قيد الانجاز.

بوتفليقة “معجزة” وقراراته أنقذت البلاد

وأضاف ولد عباس، بان قرارات الرئيس بوتفليقة، كان لها دور كبير في إخماد نار الفتنة وتهدئة الكثير من المشاكل الاجتماعية والسياسية على غرار أحداث منطقة القبائل وصولا إلى ترسيم اللغة الامازيغية واعتماد يناير كعيد وطني، وأحداث السكر والزيت التي أريد لها أن تكون بوابة الربيع العربي في الجزائر لكن الرئيس أخمدها في ثلاثة أيام، واصفا الرئيس بوتفليقة “برجل المعجزات الذي يتدخل في الوقت المناسب ولا يتكلم كثيرا”، مضيفا “أن الرئيس بوتفليقة  يراقب عن كثب مجريات الأوضاع بالبلاد سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي و الاقتصادي”. أن بوتفليقة يتدخل في حال رأى أن الأوضاع خرجت عن نطاقها. وقال بان قراراته الأخيرة ساهمت في تهدئة الجبهة الاجتماعية على غرار ما قرره لإنهاء الأزمة التي كادت تعصف بقطاع التربية بعد إضراب نقابة الكناباست، معتبرا أن خرجات بوتفليقة وقراراته قوية، لها دور في كبير في إخماد غليان الجبهة الاجتماعية.

الطموح مشروع ولكن الطمع لا

الأمين العام للافلان قال بان “المرحلة المقبلة لن تكون سهلة” في إشارة إلى التجاذبات السياسية التي قد تحدق مع اقتراب موعد الرئاسيات، وتحدث عن أطراف “يريدون تشويه سمعة الجزائر”، واصفا إياهم بـ”الأشباح والفاشلين” الذين يظهرون كل 5 سنوات، وقال بان حزبه له الشرعية التاريخية ويحضر نفسه ليتواجد في الميدان. وتحدث عن طموحات البعض لتولي منصب الرئاسة، دون أن يحدد من هي تلك الشخصيات التي يقصدها، قبل أن يضيف “كل واحد من حقه أن يطمح لكن لا يطمع”.

وتحدث ولد عباس عن شخصيات داخل “الافلان” ترغب في تولي منصب الرئيس، في تلميح إلى الأمين العام السابق للحزب عبد العزيز بلخادم الذي تحدثت بعض الأطراف أن طموحه في المنصب وراء استبعاده من صفوف الحزب، وأوضح ولد عباس قائلا في صفوفنا من يدعون أنهم من الافلان ولكن يحضرون أنفسهم”، واعتبر بأنهم “على خطأ” قبل أن يضيف بان حزبه “ليس ملكية شاغرة” والرئاسيات كذلك ليس عقار شاغر، مؤكدا بان حزبه لا يباع ولا يؤجر.