search-form-close

الجزائر – ولد عباس ينتصر لأويحيى ويتبرأ من لوح .. فما السبب؟

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: يستمر مسلسل قضية الخلافات بين أحمد أويحيى والطيب لوح، لكن هذه المرة يتدخل الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، الذي تبرأ من تصريحات الطيب لوح المناضل في الافلان.

وقال ولد عباس في تصريح لصحيفة ليبرتي، اليوم الثلاثاء 13 نوفمبر، إن “لوح تحرك بصفته وزيرا لا بصفته مناضلا في الأفالان”. وتبرأ ولد عباس أكثر من وزير حزبه حين قال أن “الأفالان لم يكلف طيب لوح بالتهجم على أويحيى بإسمه”، مضيفا “الأفالان له ثقة كاملة في أويحيى”.

خرجة ولد عباس كانت مفاجئة، لعدة أسباب منها أن الطيب لوح قيادي بارز في الافلان، وله كلمة مسموعة داخل الحزب، وأيضا أن ولد عباس نفسه هاجم في العديد من المرات أحمد أويحيى.

فمنذ وصوله إلى الأمانة العام للافلان، أمضى ولد عباس وقتاً طويلا في مهاجمة أحمد أويحيي، فقد اتهمه حتى بالانقلاب على رئيس الجمهورية، والجميع يذكر الملفات الساخنة التي أثارها ولد عباس منتقدا أويحيى بشكل كبير، ومنها اتهامه بأنه يتآمر على الحكومة التي عينها الرئيس، في قضية التنازل عن الاراضي للخواص، وأيضا فيما يتعلق بتبرئة شكيب خليل، ومساومته للرئيس بوتفليقة في انتخابات 1999، وغيرها، فما سر هذا التحول؟

في حقيقة الأمر لا يمكن التغافل عن أن ولد عباس و الطيب لوح لا يحب كل منهما الآخر، وهذا ليس سرا داخل الافلان، فقد قام وزير العدل بتنصيب رجاله في هياكل الحزب ، تحسباً لترشحه المحتمل لقيادة الجبهة، ونقلت “TSA” عن مصدر مقرب من الطيب لوح أنه “ينسج شبكته داخل الحزب، وينصب رجاله وعينه تراقب جبهة التحرير الوطني”.

ويعود أصل الخلاف بين الرجلين الى وضع القوائم الانتخابية في تشريعيات 2017، وعشية نشر القوائم، فحين تواجد زعيم الافلان مع فريقه الفندق مونكادا، كان وزير العدل، بناء على طلب من الرئاسة يقوم بمراجعة التعديلات التي تم إدخالها على القوائم.