الجزائر_ Tsaعربي: أبدى مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية (الكلا)، تحفّظه بخصوص البرنامج الإستعجالي المعلن عنه من قبل وزارة التربية الوطنية يوم 2أفريل، فيما يتعلق بمواجهة تداعيات وباء كورونا على المدرسة الجزائرية.
وبعد انتقاد مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية، في بيان تمت صياغته عقب إجتماع أعضاء المجلس الوطني للنقابة عن طريق تطبيق “زوم”، لمستوى أداء السلطات العمومية في مواجهة أزمة فيروس كوفيد_ 19. حيث حمّلت النقابة، “السلطات العمومية، مسؤولية التأخر في اتخاذ الإجراءات الضرورية و توفير الآليات و الوسائل الكفيلة المرافقة لنجاعتها “.
إعتبر بيان النقابة، أن ” وزارة التربية الوطنية تفتقد لدراسة استشرافية، و بدائل لتسيير الأزمة و استغلال التطور التكنولوجي” ، مؤكدا ” لم نكن مستعدون لمواجهة عارض مماثل، و الامكانيات المتاحة و الخطة المقترحة المقدمة فيما يتعلّق بالفصل الثالث من السنة الدراسية، لا تعدو أن تكون تفاعلا معنويا مع التلاميذ، أكثر منه دروسا تفاعلية تحقق الكفاءات المرجوة و مبدأ تكافؤ الفرص في المدرسة العمومية”.
و في السياق أبدت النقابة استعدادها للمساهمة ببعض الاقتراحات التي تتماشى مع مقتضيات الوضع لمواجهة مشكل توقف الدراسة الذي يندرج ضمن إجراءات الوقاية من وباء كورونا المستجد، حيث أكد مجلس الثانويات الجزائرية، جاهزية” أعضاء النقابة و الأساتذة ليكونوا سندا معنويا و فعليا لمساعدة التلاميذ على اجتياز هذا الامتحان الصعب الذي تمر به البلاد،من أجل نجاحات مستقبلية “. مشددا” سنقدم ذلك وفق ما تمليه مصلحة التلميذ بدون استثناءات، و بما يخدم المدرسة العمومية” .
و بينما دعت النقابة جميع الأستاذة و عمال التربية لمواصلة الانخراط في العمل التطوعي و التوعوي، و مساعدة الطبقات الهشة و مرافقة التلاميذ نفسيا. طالبت ايضا بتسديد أجور الساتذة المتقاعدين لتمكينهم من مواجهة الحجر الصحي.