search-form-close

الجمعة 17: الجزائريون يواصلون مسيراتهم السلمية لتحقيق جميع مطالبهم

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: خرج الجزائريون في مسيرات حاشدة، للجمعة 17 على التوالي، منذ بداية الحرتك الشعبي في 22 فيفري، للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام ومكافحة الفساد وأوجهه، رافعين شعارات مسيرات السلم سجنت العصابة والوحدة الوطنية خط أحمر .

 

وفي الجزائر العاصمة كما في ولايات أخرى على غرار الجلفة، قسنطينة، وهران، برج بوعريريج..، لم تكن حرارة الشمس الحارقة مانعة لمئات الآلاف من المتظاهرين من الخروج والمطالبة بتجسيد تطلعات الشعب.

 

وتزامنت مسيرات اليوم مع تسريع العدالة لمحاربة الفساد، وايداع متهمين بالفساد ممن كانوا يعتبرون أبرز أقطاب نظام بوتفليقة سجن الحراش، حيث حملوا شعارات أعربوا فبها عن إبتهاجهم بقرار إيداع كل من الوزيرين الأولين السابقين عبد المالك سلال وأحمد أويحيى و وزير الأشغال العمومية والتجارة الأسبق عمارة بن يونس الحبس المؤقت لتورطهم في قضايا فساد، علاوة على الوزير السابق للنقل و الأشغال العمومية عبد الغني زعلان الذي وضع تحت الرقابة القضائية.

 

 

من خلال لافتات كتب عليها”العدالة النزيهة = عصابة مسجونة…شكرا”و”سجن الحراش، مرحبا بكم” وغيرها، حيا المتظاهرون إيداع من أسموهم بـ”رؤوس الفساد”السجن، مطالبين في نفس الوقت بإخضاع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة للمحاكمة.

 

ورفض المتظاهرون الاكتفاء بمعاقبة”خائني الشعب”، بل طالبوا بالعمل على إسترجاع الأموال المنهوبة، هذا ويتواصل الحراك الشعبي وتتواصل معه مختلف المظاهر التي تؤكد سلمية هذه المسيرات وتعكس قيم التضامن بشتى أبعاده.

 

كما تمسك المتظاهرون برحيل رموز النظام، على غرار عبد القادر بن صالح ونور الدين بدوي.

 

ومع اقتراب الخامسة مساء وشروع جموع المتظاهرين في إخلاء أماكن تجمعاتهم، بدأت مجموعات من الشباب في رفع المخلفات، تجسيدا لحس مدني رفيع مستمر منذ إنطلاق الاحتجاجات.