search-form-close

الحراك في الجمعة الـ14: التعزيزات الأمنية تلفت انتباه الصحافة العالمية

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر ـ  TSAعربي: ركّزت مختلف الصحف العربية والعالمية، في نقلها لأحداث الجمعة الـ14 من الحراك الشعبي في الجزائر، على التعزيزات و الإجراءات الأمنية المشدّدة التي فرضتها قوات الأمن أمس الجمعة على المتظاهرين، مشيرة إلى جملة إعتقالات ومضايقات غير مسبوقة في الشارع الجزائري.

تحت عنوان “آلاف المحتجين في الجزائر يطالبون بتأجيل الانتخابات وإزاحة النخبة الحاكمة”، تحدث موقع رويترز عن المواجهات التي شهدتها الجمعة الـ14 من الحراك بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وفيما نقل ذات الموقع تصريحات لمسؤول سياسي يتحدث عن إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية، أشار رويترز إلى تراجع عدد المتظاهرين في الشوارع الجزائرية، وجاء في نص المقال “شكلت مظاهرات يوم الجمعة الأسبوع الرابع عشر على التوالي من الاحتجاجات. واستمرت تلك المظاهرات في شهر رمضان إلا أن الأعداد تراجعت مقارنة بذروة الاحتجاجات المناهضة لبوتفليقة”.

موقع الجزيرة.نت، أشار هو الآخر في مقاله “الجمعة 14 بالجزائر ..المتظاهرون يرفضون الانتخابات ويتمسكون بالتغيير”، إلى التعزيزات والتشديدات الأمنية غير المسبوقة لقوات الأمن في العاصمة، وجاء في نص المقال ” قبيل انطلاق المظاهرات، وُصف انتشار قوات الأمن وسط العاصمة ومداخلها بغير المسبوق حيث نشرت عشرات العربات، كما جرى تشديد الإجراءات عند مداخل المدينة.”

كما ركز كاتب المقال على اهم المطالب التي رفعها الجزائريون في مسيرتهم مشيرا “تظاهر الجزائريون مجددا اليوم الجمعة وسط إجراءات أمن مشددة مطالبين باستبعاد رموز النظام من إدارة المرحلة الانتقالية، ومجددين رفضهم إجراء انتخابات رئاسية شهر جويلية المقبل.”

وكتب موقع وكالة الاناضول التركية “عادت حشود المتظاهرين إلى الساحات بكبرى المدن الجزائرية في الجمعة الـ 14 على التوالي للحراك الشعبي.. وحافظ الحراك بالجزائر على زخمه رغم دخوله شهره الرابع، حيث خرج مئات الآلاف إلى الشوارع والساحات مباشرة بعد نهاية صلاة الجمعة في العاصمة وعدة مدن كبرى مثل قسنطينة (شرق) ووهران (غرب) وتيزي وزو (وسط) ومحافظات أخرى. مشيرا الى تسجيل تعزيزات كبيرة وغير مسبوقة للشرطة صبيحة الجمعة مع انطلاق المظاهرات المبكرة. وإغلاق الشرطة لساحة البريد المركزي وسط العاصمة بأكثر من 50 سيارة تابعة لها، وسط انتشار مكثف لعناصرها بالمنطقة.

كما نقل ذات الموقع عن منظمات حقوقية وأحزاب معارضة “قيام قوات الشرطة بتوقيف عدد كبير من الأشخاص أغلبهم ناشطون في محيط البريد المركزي اقتادتهم إلى مراكز الأمن بالعاصمة، كما منع صحفيون من التصوير بالمكان”.

أما موقع “دوتشيه فيله” الألماني، فقال إنه “رغم حملة اعتقالات والانتشار الأمني المكثف، نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في الجزائر العاصمة ومدن أخرى، مطالبين بتأجيل الانتخابات الرئاسية وعزل كل وجوه النظام السابق عن الساحة السياسية”.