search-form-close

الفريق قايد صالح: “الجزائر خط احمر ولا مجال للمساس بأمنها”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر- TSA عربي: أكد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بان الجزائر “خط احمر” ولا مجال إطلاقا للمساس بها وبأمنها وبمقدرات شعبها، وذلك خلال الزيارة التي قام بها اليوم إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة. حيث دعا قادة الناحية للحفاظ على الجاهزية العملياتية للوحدات.

وشدد الفريق قايد صالح خلال لقاء ترأسه رفقة اللواء عمار عثامنية قائد الناحية بحضور قادة القطاعات العسكرية وقادة الوحدات الكبرى وهياكل التكوين وممثلي المصالح الأمنية، على ضرورة الحفاظ على الجاهزية العملياتية لوحدات الناحية في أعلى مستوياتها، فضلا عن حتمية مواصلة جهود مكافحة شراذم فلول الإرهاب إلى غاية اجتثاث هذه الآفة وإلى الأبد من بلادنا. وذالك بعدما تابع عرضا شاملا حول الوضع الأمني بإقليم الاختصاص قدمه نائب قائد الناحية.

وقبل ذالك ترأس الفريق احمد قايد صالح لقاء توجيهيا ضم قيادة وأركانات وإطارات الناحية وكذا قادة القطاعات العملياتية وقادة الوحدات وهياكل التكوين، فضلا عن ممثلي مختلف الأسلاك الأمنية. ذكرا فيها بالجهود المثابرة المبذولة على أكثر من صعيد من أجل الرفع من قدرات القوات المسلحة بما يكفل لها أداء مهامها على الوجه الأكمل.

وأكد الفريق قايد صالح، أن القيادة العسكرية تعمل على إكساب الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، القوة الذاتية المتصاعدة من حيث التطور، والمتنامية من حيث التكيف، مع ما يكفل حماية الجزائر من كافة المخاطر والتهديدات، التي باتت تمثل سمة جلية لعالم اليوم، واكتساب القوة الذاتية المتصاعدة، ونعتبر ذلك بمثابة رهاننا الدائم والمتجدد الأهداف والمرامي.

وقال الفريق، بان اكتساب القوة الذاتية، تعني بالدرجة الأولى ت”كوين مقاتلين بذهنية المجاهدين، فالقتال يصبح جهادا يأتم معنى الكلمة، إذا ما كان مقصده الأساسي هو نصرة الوطن والانتصار لأرضه، فنصرة الجزائر والذود عن حماها يجعل من الفرد العسكري المقاتل مجاهدا بكل ما تحمله هذه العبارة النبيلة من دلالات”. وشدد على حتمية استلهام أفراد الجيش الوطني الشعبي شـعـلة حب الوطن من وهج أسلافهم القدوة، من أبناء جيش التحرير الوطني.

وأكد الفريق احمد قايد صالح، على نجاعة الإستراتيجية الأمنية المتبعة من قبل القيادة العسكرية، بالنظر للنتائج المسجلة ميدانيا، من حجم ما يتم حجزه وما يتم اكتشافه على طول الحدود الوطنية، لاسيما منها حدودنا الجنوبية، من محجوزات محظورة، خصوصا ما تعلق منها بالأسلحة المختلفة الأنواع، والذخائر المتعددة العيارات والأحجام، هذا إلى جانب الأطنان من المخدرات، وقال الفريق بان هذه النتائج تؤكد “يقينا  رؤيتنا الصائبة والموضوعية وقراءتنا الصحيحة للأوضاع، وفعالية التدابير الأمنية المتخذة”.

وشدد الفريق على ضرورة مواصلة الجهود بغية تأمين وحماية وضمان أمن ووحدة كافة جغرافية الجزائر، وقال بان “فكل جزء من أرض بلادنا لها قسطها من التاريخ الوطني، وكل حدث وطني أو ملحمة بطولية أو محطة تاريخية، لها حيزها الجغرافي الذي طبعها وأضفى عليها سمة التكامل بين التاريخ والجغرافيا”. وذكر الفريق برسالة رئيس الجمهورية التي وجهها إلى مجلس وزراء الداخلية العرب في دورته الـ35 التي انعقدت بالجزائر مطلع الشهر الجاري، والتي أكد من خلالها على جدوى وفعالية المقاربة الجزائرية في مجال مكافحة ظاهرة الإرهاب الأعمى.