search-form-close

اويحيي : “سنحتفل باستمرار الجزائر تحت قيادة بوتفليقة في 2019”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: دعا الأمين العام للارندي، احمد اويحيي، مناضلي وكوادر الحزب إلى النزول للميدان بكثافة وجدارة والتقرب من المواطنين، لإنجاح رئاسيات 2019، في دعوة استباقية للرد على أي معارضة محتملة في الشارع على ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، بعد الدعوة الرسمية التي وجهها المجلس الوطني للحزب في ختام دورته الخامسة، صباح اليوم، للرئيس بوتفليقة لمواصلة مهمته في قيادة البلاد.

وقال اويحيي، في كلمته الختامية، ان حزبه سيساهم مع باقي القوى السياسية للوصول إلى الاستحقاق الرئاسي المقرر في ربيع 2019، في “هدوء ورصانة”، ولم يخف ثقته في فوز الرئيس بوتفليقة بعهدة جديدة حيث قال “سنحتفل بحملة الرئيس ونحتفل باستمرار الجزائر تحت قيادته”، اي استمرار بقاء الرئيس في منصبه لولاية جديدة.

ودعا التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي”، في البيان الختامي لاجتماع مجلسه الوطني، رئيس الجمهورية الترشح لعهدة خامسة، خلال الإنتخابات الرئاسية المقبلة. وقال فؤاد بن مرابط مقرر اللجنة للأرندي، خلال قرائته لنص بيان المجلس الوطني بالأشغال الختامية للدورة الخامسة للمجلس الوطني للأرندي، إن المجلس الوطني للأرندي يُناشد الرئيس بوتفليقة الترشح للرئاسيات.

واكد الـمجلس الوطني أنّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يظل بلا منازع محورا لتجمع وتجند الأغلبية الكبرى للشعب الجزائري الذي كسب ثقته ودعمه انطلاقا من ماضيه الـمشرق كمجاهد ومن النتائج التي حققتها البلاد تحت قيادته. قبل ان يعلن، دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بإلحاح، الاستجابة للدعوات العديدة الصادرة عن الـمجتمع لكي يواصل مهمته في قيادة البلاد من خلال الترشح للانتخابات الرئاسية لربيع 2019.

كما جدّد المجلس الوطني دعمه ومساندته للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من أجل نجاح مهمته على رأس الدولة، كما يؤكد له تجنّد مناضلي وإطارات التجمع الوطني الديمقراطي لإنجاح ترشحه لعهدة جديدة لرئاسة الجمهورية.

وكان الأمين العام للحزب، قد استبق اختتام الدورة، بإعلانه عند افتتاح الأشغال، دعم حزبه ترشيح بوتفليقة، لعهدة رئاسية خامسة، في الانتخابات المزمع إجراؤها ربيع السنة المقبلة، وأكد اويحيي أن تشكيلته السياسية “تدعم بوتفليقة للاضطلاع بعهدة جديدة كرئيس للجمهورية، والاستمرار في أداء مهمته وتضحيته في خدمة الجزائر”. وأضاف قائلا “إنني سعيد إذ أسجل اليوم أن مجلسنا الوطني يعتزم دعوة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستمرار في أداء مهمته وتضحيته في خدمة الجزائر، وأن التجمع الوطني الديموقراطي يؤكد له دعمه للاضطلاع بعهدة جديدة كرئيس للجمهورية”، وكان الإعلان كفيلا “بتفجير” القاعة هتافا باسم بوتفليقة، مع التصفيقات الحارة والزغاريد.