search-form-close

باجولي يعود للحديث عن الجزائر مجددا: “الاستقرار لا يعني عدم الحركة”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: يبدو أن سلسلة التصريحات المستفزة للجزائر من طرف السفير الفرنسي الاسبق في الجزائر برنارد باجولي، لن تتوقف، فقد عاد للحديث مجددا عن صحة الرئيس في لقاء أجراه مع فرانس أنتر، حيث قال “إنها قضية سياسية تتجاوز العلاقات الانسانية”.

وكان السفير الفرنسي السابق في الجزائر قد قال إن بوتفليقة “لا يزال على قيد الحياة بشكل مصطنع” ، قبل أن يتحدث بعد أيام قليلة عن “تحنيط السلطة في الجزائر”.

وقال باجولي في هذه المقابلة “أنا أقول ذلك بدون أي عداء، قلتها في كتابي “الشمس لن تشرق من الشرق”، لقد حافظت على علاقة حميمة مع الرئيس بوتفليقة، واحترمه .. إنها مسألة تتجاوز العلاقات الإنسانية ، إنها قضية سياسية”، وأضاف أن فرنسا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا باستقرار الجزائر وازدهارها، وأنها هدف مهم بالنسبة لفرنسا، ولجميع سكان البحر الابيض المتوسط، قبل أن يضيف “لكن الاستقرار لا يعني عدم القدرة على الحركة ، وهذا ما كنت أقصده”.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الرئيس بوتفليقة “لا يزال على قيد الحياة” ، رد باجولي بشكل مقتضب “أعتقد أنه يمكنني الإجابة بالإيجاب. ”

وفيما يتعلق بقضية الذاكرة ، أكد الدبلوماسي السابق إن “المصطلحات الحالية تعتمد عليها السلطة الجزائر للاستمرار في إضفاء الشرعية على نفسها، من خلال الاعتماد على انتقاد الاستعمار”، وأضاف أنه يعتقد أن اعتراف إيمانويل ماكرون بمسؤولية الدولة في اغتيال موريس أودين، ومن جهة أخرى في قضية الحركى، مهمة جدا، وحسب باجولي أن قضية الحركى قضية فرنسية فرنسية، إذ أنها تخلت عنها سنة 1962 في وقت اعتمدت عليهم في مواجهة الثورة التحريرية.

كما يعترف باجولي أن ملف الذاكرة “لا يزال يثقل” كاهل العلاقات الجزائرية-الفرنسية وهو ما لم يفهمه الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، لكنه سرعان ما فهم القضية من خلال زيارته الرسمية في ديسمبر 2007 إلى الجزائر العاصمة، حيث وضع بوتفليقة أمامه مشهدًا حقيقيًا، أدرك من خلاله ساركوزي أن قضايا الذاكرة لا تزال بالغة الأهمية.