search-form-close

بلخادم لـ”TSA عربي”: نعم سألتقي القيادة الجديدة للأفلان وسنرى

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر- TSA عربي: أكد عبد العزيز بلخادم، إلتحاقه بمقر حزب جبهة التحرير الوطني بأعالي العاصمة مساء غد الثلاثاء، للقاء القيادة الجديدة للأفلان التي تم تشكيلها عقب حل كافة هياكل الحزب ( المكتب السياسي، اللجنة المركزية، القسمات والمحافظات) والشروع في التحضير لمؤتمر إستثنائي.

وقال بلخادم في حديث مقتضب مع” TSA عربي”، اليوم الاثنين 3 ديسمبر، إنه “لبى دعوة منسق القيادة الجديدة لحزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب لكن لا يمكنه الحديث عن تفاصيل اللقاء”، مشددًا :” أعتقد أن الصحافة وجهت لها الدعوة لحضور الاجتماع أيضًا وهناك سنتحدث أمامكم، حيث لا يُوجد ما أخبركم عنه الآن”.

لقاء عبد العزيز بلخادم يأتي في أعقاب تصريحات أدلى لها منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، السبت الماضي، أين أكد أن “جميع أبناء الحزب مرحب بهم دون إقصاء ولا تهميش”.

بوشارب أوضح بعد لقائه مع القيادي السابق في الحزب، عبد الكريم عبادة، أن “أبواب الحزب مفتوحة لجميع مناضلي وإطارات الحزب” مذكرًا بأنه سبق وأن التقى، في إطار هذا المسعى، بكل من صالح قوجيل وصليحة جفال على أن يلتقي لاحقًا بقياديين آخرين، على غرار عبد الرحمان بلعياط وعبد العزيز بلخادم.

وتفاعلت عدة صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي مع خبر الاجتماع المرتقب بين عبد العزيز بلخادم والقيادة الجديدة للأفلان، ووصفت صفحة لجنة الوفاء الداعمة لبلخادم اللقاء بـ” الهام” و” التاريخي”.

وقالت اللجنة في منشور على الفايسبوك ” إن اللقاء ينبأ بعهد جديد للأفلان الأصيل”، مرحبة بدعوة منسق هيئة تسيير الحزب معاذ بوشارب.

ونهاية شهر أوت من عام 2014، شكل خبر إنهاء مهام عبد العزيز بلخادم، زوبعة في الساحة السياسية بعد نشر وكالة الأنباء الجزائرية لبرقية نقلًا عن مصدر بالرئاسة جاء فيها أن “رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أصدر مرسومًا يقضي بإنهاء مهام عبد العزيز بلخادم بصفته وزيرا للدولة مستشارا خاصا برئاسة الجمهورية، وكذا جميع نشاطاته ذات الصلة مع كافة هياكل الدولة”.

كما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية في نفس البيان، “أن مصادر لم تذكرها قد اتصلت بعمار سعداني، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء مهام بلخادم من الحزب ومنع مشاركته في نشاطات كل هياكله”، وذلك عشية التحضير للمؤتمر العاشر للحزب.

وطرح القرار وقتها عدة تساؤلات عن أسباب الإقالة المفاجئة لبلخادم، حيث لم يكن أحد من الساسة يتوقع ذلك، خصوصًا وأن الرجل كان يعتبر من المقربين للرئيس بوتفليقة، كما عبر في مرات عديدة عن دعمه لفكرة ترشحه للرئاسيات بما في ذلك العهدة الرابعة التي عارضها البعض بسبب الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة.

ومثلما أثارت قضية إبعاد بلخادم من الحياة السياسية بقرار من بوتفليقة الكثير من الجدل وقتها، تطرح اليوم عودة رئيس الحكومة الأسبق إلى مقر حزب جبهة التحرير الوطني التساؤلات أيضا، بحكم تزامنها مع الرئاسيات المرتقبة شهر أفريل 2019.

الأكيد أن فهم ما يجري في بيت الأفلان قد يتطلب سماع التصريحات التي سيُدلي بها عبد العزيز بخادم وهو في ضيافة القيادة الجديدة للحزب غدًا الثلاثاء؟.