جدد رئيس الجمهورية اليوم تأكيده أن “الأمن أضحى معززا اليوم في شتى ربوع البلاد رغم الوضع المتأزم و الخطير المحيط بها بفضل الوئام والمصالحة الوطنية وتضحيات الجيش الوطني الشعبي”.
وذكرالرئيس بوتفليقة في رسالة بمناسبة يوم الشهيد بأن البلاد منذ أن استعادت عافيتها و سلمها “عرفت إنجاز الكثير في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية” مشيرا إلى أنه يبقى اليوم إنجاز المزيد من أجل “استيعاب التأخر وإدخال السعادة والرفاهية في قلوب جميع المواطنين والمواطنات”.
ودعا الشباب إلى “الاستلهام في مثل هذا اليوم من مثل الشهيد لكي نستمر في بناء جزائر العزة والكرامة تلك الجزائر التي استشهد من أجلها مليون ونصف مليون من أعز أبنائها وبناتها”.
وأردف يقول في هذا السياق : “إن شابات وطننا المفدى وشبانه،الذين عبروا عن تماسكهم وتلاحمهم عبر التاريخ لن يحول بينهم وبين ما أرادوه حائل مهما كان لأن إراداتهم الفولاذية التي حققوا بها المعجزات كانت وما تزال وستبقى الطاقة المترجمة للعزيمة الموروثة عن الشهداء الأبطال الأمجاد الذين قدموا أروع الصور في الملاحم البطولية التي خاضوها عبر مختلف الأزمنة”.
كما لفت رئيس الجمهورية إلى أنه “لا يحق لنا أن نحيي اليوم الوطني للشهيد وكفى بل يحق لنا أن نبدي بوضوح اعتزازنا وفخرنا بما خلده في وجداننا الشهداء والمجاهدون من مجد وشموخ لنكون في هذا الوجدان محصنين معززين وأقوياء في عالم نعرف جميعا تحدياته” مذكرا بأنه تم قطع أشواط كبيرة في تمكين أبناء الجزائر من شق طريقهم نحو الأهداف المنشودة ومن “الحفاظ على كل المكاسب المحققة في ظل السلم والمصالحة الوطنية لترسيخ الثقة وتعزيز التماسك والتلاحم الوطني”.