search-form-close

بوجمعة طلعي يرد على قضية المخازن: “إنهم يريدون تشويه سمعتي”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: في رده على موضوع اتهامه بالوقوف وراء فضيحة خسرت الجزائر فيها الملايير والتي أًصبحت مادة دسمة لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام، يؤكد الوزير السابق والنائب عن جبهة التحرير الوطني حاليا بوجمعة طلعي، أنه ضحية حملة تشهير، متوعدا بشكف من يقفون وراءها.

ويقول طلعي في حوار أجراه مع “TSA” إنهم يريدون تشويه سمعتي، لدي فكرة عن أولئك الذين يقفون وراءهم، سنتحدث عنها مرة أخرى”.

القضية المثارة تتعلق بمشروع  تزويد الجزائر بمخازن مصنوعة من الحديد تستجيب للمقاييس العالمية، لصالح الديوان المهني الجزائري للحبوب، أيام كان على رأس شركة “باتيميتال”، حيث يقول “أنا موضوع حملة تشويه”، ويؤكد أيضا أنه في سنة 2013 قررت باتيميتال وهي شركة عمومية الدخول في مجموعة مع شركة ايطالية من أجل التقدم لعروض مناقصة أطلقها الديوان المهني الجزائري للحبوب خاصة بتنصيب مخازن يبلغ عددها 39، مع العلم أن المجموعة الجزائرية الايطالية كانت منافسة للشركات الأجنبية.

كما يؤكد بوطلعي أن المجموعة فازت بعقد خاص ب30 مخزنا حديديا موزعة على مناطق الوطن، حيث يؤكد أنه تم اختيار المجموعة الجزائرية الايطالية بعد عدة جلسات تفاوض مع الدوان المهني للحبوب بسبب تقديم اقتراح أفضل، كما فازت شركة صينية بعقد بناء تسعة مخازن خرسانية.

أما عن دور الشركة الايطالية، فيؤكد بوطلعي أنه يتعلق باستيراد المخازن، والمعدات الخاصة التي لا يتم تصنيعها في الجزائر، في حين اهتمت شركة بتيميتال بجميع الأعمال الأخرى مثل جلب المعدات التي تصنع في الجزائر والأعمال الادارية وغيرها.

أما عن انجاز المشروع فيؤكد طلعي أنه وقع تأخير في العقد، حيث أن الدراسات كانت معقدة، ويجب الموافقة عليها خطوة بخطوة، إضافة إلى إعادة الدراسات الجيوتقنية، فلا يمكن تنصيب المخازن إن لم تكن الدراسات جاهزة، كما يؤكد الوزير السابق أنه لم يتمكن  الحضور الا في الدراسات وتحديد المواقع وبعض المنشآت.