الجزائر – TSA عربي: أثار الداعية المصري الشهير وجدي غنيم، حفيظة الجزائريين، بعد توجيه دعوة الى الأخوان المسلمين في الجزائر من أجل المطالبة “بإقامة دولة إسلامية” وقطع الطريق على العلمانيين.

وقال الداعية المقيم في تركيا، حيث حكم عليه القضاء المصري بالإعدام، في شريط فيديو بثه على قناته الرسمية على اليوتيب إنه “على الشعب الجزائري المسلم إزاحة النظام العلماني”، وقال “لا تمنحوا القوة للعلمانيين ولا تسمح لهم بركوب حركتك”.

ولم ينتقد الداعية فقط العلمانيين، بل هاجم أيضا ايقونة الثورة التحريرية جميلة بوحيرد، التي تؤيد المسيرات الشعبية، معتبرا أنها ليست متحجبة، كما انتقد مشاركة النساء غير المتحجبات في المسيرات بالقول “ما الذي ستجلبه لك هذه المرأة هي التي ستجلب لك الخير؟  لا يوجد رجال في المنزل أم ماذا؟”.

قوة رد الجزائريين

وقد رد الجزائريون على رسائل هذا الداعية بشكل كبير وموسع، أرغمه على اصدار تسجيل ثاني للرد، حيث قال “هاتفي لم يتوقف عن الرن ..”،

وقال أحد المغردين:”يا وجدي غنيم من أنت حتى توجه أكثر من 20 مليون شخص فى حراك و تقول بأنهم يجب أن ينادوا بدولة إسلامية من أنت، وما دخلك… فهموهها مادخلوش رواحكم فينا…من تحدثت عنها أنها بدون حجاب لا تستطيع سوى أن تقف لها احتراما فهى رمز الثورة ووقفت بالندوة ضد أكبر مستعمر في التاريخ”.

وغرد آخر يقول :”على وجدى غنيم أن يلزم حدوده فأرض الثوار التى حاربت بها المرأة بدون حجاب ووقفت أمام دبابات الاستعمار لا تنتظر  منه المشورة أو الفتوى عليك بالتزام حدود الأدب فلا أحد في الجزائر من بين الملايين الرافضين للنظام يروق له تدخلك فى شئونهم”.

جزائريون يردّون على دعاة: يا تجار الدين لا تتدخلوا في شؤوننا.. فقد ذقنا الويلات بسببكم pic.twitter.com/6vblfZKeG5

— أصوات مغاربية (@maghrebvoices) March 20, 2019