الجزائر – TSA عربي: نفى دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، أن يكون الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، قد طلب المساعدة في رسالته إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي حملها مؤخرًا نائب الوزير الأول، وزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى موسكو.
وقال بيسكوف، في تصريح صحفي اليوم الخميس 21 مارس نقلته وكالة سبوتنيك الروسية “لم يطلب أحد مساعدة موسكو، وكلا الطرفين مهتم بمواصلة العلاقات الطيبة بين البلدين”، مضيفًا “نحن على قناعة بأن الجزائريين أنفسهم يتعين أن يقرروا مصيرهم على أساس تشريعاتهم ودستورهم ودون تدخل أي دولة ثالثة في شئونهم”.
وتأتي توضيحات الدبلوماسي الروسي، في أعقاب الجدل المثار حول زيارة لعمامرة إلى موسكو، والتصريحات التي أدلى بها نظيره سيرغي لافروف، حيال الوضع السياسي في الجزائر، وفجرت ردود فعل واسعة في البلاد.
وحذّر وزير الخارجية الروسي في لقاء جمعه الثلاثاء، بنظيره الجزائري رمطان لعمامرة بموسكو، من زعزعة استقرار الجزائر، مؤكدًا أن بلاده “تدعم خطط السلطات الجزائرية لضمان الاستقرار في البلاد، على أساس الحوار والاحترام المتبادل”، وهو التصريح الذي وصفه البعض بالتدخل في الشؤون الداخلية الجزائرية، ودعمًا للسلطة على حساب مطالب المتظاهرين”.