وجه النائب عن الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لخضر بن خلاف، سؤالا شفويا لوزير الطاقة مصطفى قيطوني، عن استيراد  مجمع سونالغاز لمعدات مصنوعة في إسرائيل، تم تركيب بعضها والآخر لم يتم تركيبه بعد.

وجاء في نص السؤال الذي نشره النائب على صفحته على الفيسبوك اليوم السبت، ” رغم الجهود التي تقوم بها مصالح الجمارك لمنع محاولات إغراق السوق الوطنية ببضائع ذات منشأ اسرائيلي،

إنفلتت بين أيديها معدات مصنوعة في اسرائيل ومكتوب عليه “Made in Israël” تم استيرادها من طرف مجمع سونلغاز لصالح أحد فروعه وهي “الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء والغاز” وقد تم استلامها من طرف شركة “التركيب” (ETTERKIB) بتاريخ 03 أفريل 2017 “.

ويضيف النائب أن المعدات “هي الآن موجودة على مستوى أحد فروعها ببلدية بوتليليس بولاية وهران كما يبين المحضر والصور المرفقة، وهي تنتظر تركيب ما تبقى منها”.

وبحسب بن خلاف فإن هذا يحدث هذا في وقت تقاطع فيه فرق رياضية ووفود برلمانية أي تظاهرة تشارك فيها اسرائيل”، وأن الجزائر من أكثر الدول حسما في مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني وهي ترفض رفضاً قاطعاً الإعتراف به وهي تقاطع إسرائيل سياسياً واقتصادياً وتمنع دخول السلع ذات المنشأ الإسرائيلي. 

قبل أن يوجه النائب السؤال للوزير قيطوني “ كيف أُبرمت هذه الصفقة ومن أبرمها، ومن استلم العتاد عند وصوله، وما هي الإجراءات التي تنوون إتخاذها ضد من قام بهذا العمل الدنيء وكيف تتعاملون مع هذا العتاد سواء الذي تم تركيبه في بعض الوحدات أو الذي ينتظر التركيب وهو موجود على مستوى بعض فروع مجمع سونلغاز؟”.