نفت رئاسة الجمهورية اليوم الأحد، تصريحات المحامي والحقوقي فاروق قسنطيني، التي قال فيها إنه التقى الرئيس بوتفليقة لمدة ساعة وأنه يرغب في الترشح لعهدة خامسة، وهي التصريحات المسجلة في حوار أجراه مع صحفي “TSA عربي” في مكتبه.

وتمسك فاروق قسنطيني بكل تصريحاته الى غاية صدور بيان رئاسة الجمهورية، فقد صرح لعدد من وسائل الاعلام بنفس الأقوال، وكان من المفترض أن يجري لقاء مع قناة البلاد في حدود الساعة الثانية من زوال اليوم الاحد، للحديث حول تصريحاته الأخيرة بخصوص رغبة الرئيس في الترشّح لعهدة إضافية.

لكن فاروق قسنطيني أغلق هاتفه ولم يرد عليهم، وجاء في موقع البلاد ” .. قبل أن يغلق هاتفه بعد نفي رئاسة الجمهورية حدوث أي لقاء بينه وبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على الرغم من أنه كان قد ضرب موعدا لقناة “البلاد” للقاءه في مكتبه في تمام الساعة الثانية زوالا ( 14:00)، وهو الأمر الذي يطرح عدّة علامات استفهام، فهل يتهرّب المحامي من التعليق على الموقف المحرج الذي يواجهه بعد أن أصبح بين تكذيب نفسه وتفنيد حديثة الموثق بالفيديو وبين مواجهة  بيان رسمي من الرئاسة؟”.