الجزائر – tsa عربي: لم يعد معاذ بوشارب رئيسًا للمجلس الشعبي الوطني، وفقا لما أكده خالد بورياح، رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة التحرير الوطني.
وتحت ضغوطات كبيرة منذ عدة أسابيع، أُرغم بوشارب على رمي المنشفة اليوم الثلاثاء 2 جويلية، بعد أن دعته هيئة الرؤساء المكونة من ست مجموعات برلمانية، ونواب الرئيس ورؤساء اللجان إلى المغادرة، بينهم المجموعة البرلمانية للافلان والارندي.
وأوضح بيان للهيئة صدر عقب اجتماعها ، يوم الاثنين ، بمقر المجلس أنه : ” نظرا للتطورات الحاصلة في المجلس الشعبي والتي أدت إلى الانسداد التام و التعطيل النهائي لعمل المجلس وجميع هياكله وأمام المطالب الشعبية في تحقيق الانتقال الديمقراطي وما يحتاجه من رزنامة قوانين تخدم مصلحة الشعب والوطن وتعجيل بإنهاء الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد و تلبية لمطالب الحراك الشعبي ومطالب هيئة الرؤساء وخدمة لهذه المؤسسة النبيلة وحتى لا يبقى المجلس رهينة أزمة مختلقة لهذه الأسباب مجتمعة فإننا ندعو السيد بوشارب إلى التعقل و تقديم استقالته الفورية من رئاسة المجلس قبل اختتام الدورة البرلمانية”.
وجاء في بيان للمجلس أنه “وفقا لأحكام المادة 10 من النظام الداخلي، قرر مكتب المجلس إحالة ملف شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني على اللجنة القانونية والادارية والحريات لإعداد تقرير إثبات الشغور. كما قرر مكتب المجلس، بالإجماع، تكليف نائب الرئيس السيد تربش عبد الرزاق، بتسيير شؤون المجلس إلى غاية انتخاب رئيس جديد”.