search-form-close

عدة مشاريع لسفيتال تواجه الحظر في جميع أنحاء الجزائر

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: وضعية سيفيتال في الجزائر تزداد سوء، ولم يعد مصنع تكسير البذور ببجاية الوحيد الذي يلقى عراقيل في تجسيده منذ 600 يوم، فقد نددت التنسيقية الوطنية للجان دعم عمال سيفيتال والاستثمارات الاقتصادية التعنت الحقيقي من جانب السلطات، اليوم السبت 17 نوفمبر.

وأكدت التنسيقية أنه في سطيف توقف مصنعين للأجهزة الكهرومنزلية عن العمل، وهما سامحة وبروندت الجزائر، بسبب التوقيف من طرف مصالح الجمارك التي تطالب بغرامة بقيمة 250 مليار سنتيم.

وفي تيزي وزو، يواجه مصنع العلامة أوكسو، الذي يضمن أزيد من ألفي وظيفة ،عدم التجسيد، وفي بومرداس أيضا، حيث تم حظر المشروع العملاق للميناء في كاب جنات، والذي كان يهدف إلى خلق مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة ، وفي البليدة، حيث كان من المزمع إقامة مشروع EVCON ، الثورة التكنولوجية الكبيرة التي أحدثها مجمع سيفيتال لإنتاج المياه فائقة النقاء، والتي لا تزال معداتها متوقفة على مستوى الموانئ الجزائرية.

أما في بجاية، فهناك مشروعين كبيرين يواجهان صعوبات، وهما مشروع سياحي ضخم تم التخطيط له على الساحل الشرقي للولاية ، يضمن عدة آلاف من الوظائف، حيث تم حظره، وفي مجال الأعمال التجارية الزراعية، نجد مصنع تكسير البذور الزيتية، الذي تم إيقافه منذ 600 يوم بالضبط، حيث يوجد أزيد من ألف وظيفة مباشرة وأزيد من 100 ألف وظيفة غير مباشرة في حالة منع.

كما تدين التنسيقية ما أسمته “الهجمة المنظمة والمنسقة والمتزامنة والمُنفذة بدقة”، والتي تعرض لها مجمع سيفيتال الذي يعد رأسا هاما في الاقتصاد الوطني، مذكرة بالرسالة التي وجهتها في وقت سابق كل من رئيس الجمهورية والوزير الاول للفت انتباههما إلى العقبات غير العادلة التي يتعرض لها مشروع مصنع سحق البذور في بجاية.

“من هذه اليد الخفية التي تكون وراء هذه العقبات”؟ أسئلة تطرحها بشدة التنسيقية، في وقت تضيف أن “العديد من المصادر الإعلامية تشير الى رضا كونيناف، الذي -وفقا لها-، يستخدم صلاته المميزة مع سعيد بوتفليقة وغيره من صانعي القرار ، لحجب مشاريع سفيتال”.