عزم السفير الفرنسي في الجزائر كزافييه دريانكورت، اليوم الاربعاء، مسؤولي أربع شركات هي (Snax, Fibre Access, IMadrassa, Webhelp)، إضافة إلى المتعاونين معهم على حفل صغير أقيم في مقر إقامته في الجزائر العاصمة. 

وفي كلمته، شكر كزافييه دريانكورت رجال الأعمال الحاضرين، قبل أن يذكرهم بالملاحظات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته للجزائر العاصمة، لا سيما تلك التي تتعلق بالشباب، حيث قال “من الضروري أن يحقق الشباب الجزائري أرباحه وأن يعمل في الجزائر. ويجب أن يكون سعيدا للعمل في الجزائر، لأنه مستقبل الجزائر “. 

كما ذكر السفير مقترح الرئيس الفرنسي بإنشاء صندوق استثمار فرنسي جزائري مهمته “دعم الشركات الفرنسية التي تريد المجيء والاستثمار في الجزائر“. 

كما أشار كزافييه درينكورت إلى خلق نوع جديد من التأشيرات للمتربصين، حيث قال “إذا كنت ترغب في إجراء تربص في فرنسا لمدة ثلاثة أسابيع أو ثلاثة أشهر، فهذا غير ممكن حاليا، ولا توجد تأشيرات لهذا النوع من التربصات، وفي حالة ما إذا كانت لديك تأشيرة فليس لديك الحق في العمل ولن تستفيد من الضمان الاجتماعي”. 

وأضاف “لقد تحدثت مع الرئيس ماكرون ودعم الفكرة، سننشئ من الجانب الفرنسى وبشكل فردي وسنقوم باتفاق رسمي مع الجزائر في منح تأشيرات للمتربصين يستفيد منها الشباب الأجراء من أجل الذهاب للتكوين”. 

وكان من بين الحضور رجل الأعمال لوران ستيفانيني، الرئيس المدير العام لشركة ” فيبر أسيس” المختصة في صيانة وإنتاج الألياف الضوئية، الذي أكد لـ”TSA” أنه يمكن للشركات الفرنسية النجاح بالشراكة مع مؤسسات جزائرية في إطار القانون 51-49 بالمئة، وقال “إنني اطبق القانون الموجود في البلد الذي استقبلني، وهذا القانون لا يمنع المتعامل الأجنبي من العمل والاستثمار“.