الجزائر ـ TSA عربي: أكد رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، تعليقا على خطاب التخويف الذي تعتمده السلطة بأن “خطاب التخويف قد انتهى وأكل عليه الدهر، مشددا على حق الشعب في تقرير مصيره .

و أبدى علي بن فليس في تصريح لـ TSAعربي، التي التقته وهو يتجوّل في شارع موريس أوان استعدادا للالتحاق بالمسيرات المنتظرة بعد ساعات اليوم الجمعة 1 مارس، رفضه القاطع للعهدة الخامسة للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا “ما يهمني أن يكون الشعب ملتحما تحت مطالب واحد، لا للخامسة لأنها مساس بكرامة الشعب، وفرصة ليقرر الشعب مصيره كما يريد و نحن مع الشعب”.

وفي السياق عبر بن فليس عن دعمه المطلق لمسيرات الشعب، قائلا” أبارك للشعب هذه المسيرة السلمية التي تنطلق بعد ساعات، تشجيعا مني لشباب الجزائر في كل القطر، الدولة الديمقراطية لا تبنى إلاّ بسيادة الشعب، والشعب الجزائري اليوم عن بكرة ابيه سيخرج ويقول لا “للحقرة الرسمية”، نعم لسيادة الشعب و لسيادة المواطنة الحقيقية ” ، مضيفا “الشعب يريد تقرير مصيره بنفسه و كما طرد الاستعمار الفرنسي، سيقول لا للحاكمين الظالمين و لا لمن يريد أن يحكم بدون إرادة الشعب “.

كما شدد بن فليس الذي اكد بانه سيكون بين جموع المحتجين كمواطن عادي و ابن شهيد، على حق الشعب في تقرير مصيره بعيدا عن أي تدخل من الجهات الأجنبية مؤكدا “البعيدون و الأجانب ليس لهم دخل في القضية والشهداء لم يموتوا ليقرر الشعب مصيره من الخارج ”