الجزائر – TSA عربي: يواصل لوط بوناطيرو الخبير في علوم الفلك، خرجاته الغريبة، التي تثير الجدل في كل مرة، بين الجزائريين، فمنهم من يراها غريبة مجانبة للصواب وصادمة أحيانا، وقلة تصدقها وتذعن لها.
وبعد أن تحدث بوناطرو عن ثبات الأرض ومركزيتها للكون بدلا من الشمس، عاد ليثير الجدل مجددا بقوله إن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة عاشوا بتوقيت خاطئ الى غاية فترة خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وقال بوناطيرو في منتدى نظمته جريدة الحوار الجزائرية إن الرسول عاش بتوقيت خاطئ، وكانوا يصمون في أشهر خاطئة، إلا أنه قام بتصحيحها قبل 3 أشهر من انتقاله عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى، يوم طلب من المسلمين في خطبة الوداع بقوله “وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض”، وبعد وفاته جاء الخليفة عمر ابن الخطاب، وجمع الصحابة وقاموا بتصحيح السنة القمرية، وحذفوا الشهر النسيئ.
وليست المة الأولى التي يثير فيها بوناطيرو هذه القضايا، فقد سبق وأن تحدث أيضا عن تشكيكه خلال شهر رمضان الماضي في صحة مواقيت الصلاة المعتمدة من قبل وزارة الشؤون الدينية، خصوصا مواقيت صلاة الفجر، وقبلها تنبؤه بحدوث زلازل ضخمة لم تحدث الى الان، اضافة الى ثبات الارض ودوران الشمس حولها وغيرها من القضايا المثيرة للجدل.