إن الوباء العالمي الذى اجتاح العالم بأسره و الجزائر يحتم علينا المواجهة و التجنيد الكامل و التضامن الفعلي و الميداني، و هذا حسب قدرات و إمكانيات كل واحد منا.
منذ بداية أزمة كورونا تجندنا عبر العديد من المبادرات الميدانية للتضامن الفعلي مع فعاليات المجتمع المدني و حتى مع زبائننا الكرام،
اليانس للتأمينات، رغم الظروف الصعبة، تعلن اليوم بكل شرف و مسؤولية، مشاركتها المالية و تلبية نداء الوطن و الهبة التضامنية بأول هبة مالية كدفعة اولى و اللتى ستليها أخرى حسب تطور الأزمة الصحية اللتى تجتازها الجزائر و العالم أجمع.
لقد اخترنا عدم ذكر المبلغ المتبرع به للخزينة العمومية و حتى القادمة و هذا لان المهم و الاهم هو روح التضامن و التجنيد.
في مواجهة الأزمة الصحية، قامت السلطات العمومية بعدة إجراءات عملية ووضعت عدة ميكانزمات لمجابهة الوباء على عدة اصعدة، في انتظار إجراءات أخرى و قرارات في الاتجاه الاقتصادي اللتى ستكون اساسية و حيوية للحفاظ على المؤسسات، مناصب الشغل و إعادة بعث النشاط الاقتصادى بعد رفع الوباء. الاقتصاد الجزائري المنهك أصلا بعدة اختلالات و وضعية المؤسسات الهشة منذ زمن و حتى رؤساء المؤسسات مافتؤو يناضلون من اجل إصلاحات هيكلية عميقة في الاقتصاد.
بهذه المناسبة، الرئيس المدير العام لاليانس للتأمينات السيد حسان خليفاتي، يصرح ” نحن فخورون بالمساهمة المالية في واجب نداء الوطن في حساب الجاري لمحاربة الوباء كورونا في الجزائر.
مسامتنا المالية الرمزية، اللتى لا ترقى الى مساهمات المجاهدين المرابطين على الجبهات الأولى لحماية البلاد و العباد، سوف تمكن السلطات من تخفيف الأعباء المالية لمواجهة الأزمة. و بتجند و تضامن المؤسسات في هذا الظرف الحساس و الدقيق لنؤازر شعبنا و وطننا.
وفي هذه الظروف العصيبة، نحن رجال الأعمال و رؤساء المؤسسات، من واجبنا أن نلعب دورنا في التضامن، التجنيد، المسؤولية المجتمعية، و المواطنة بإعطاء الأولوية للجانب الصحي الاجتماعي و هذا بالتحرك في إطار المصلحة العامة.
الكثير من الشركات اتخذوا مبادرات تضامنية و هناك ما اعلن عنه و هناك ما تم في الخفاء و دون الإعلان عنه و المبادرات تزداد يوميا و في كل أنحاء الوطن كل حسب قدراته و امكانياته لكن يبقى ان الوطن يحتاج إلى مواصلة التجنيد و التضامن بدون هوادة حتى نمر بسلام من هذه المرحلة العصيبة.
و في الأخير نقف اجلالا و احتراما لكل شخص مجند لمحاربة الوباء في اي منصب كان و كل من يقدم يد المساعدة لشعبنا و وطننا.
كما اتقدم باسمي الخاص و باسم عمال اليانس للتأمينات بكل فروعها بتعازينا الخالصة لضحايا الوباء.
و كذلك عترفاننا و تقديرنا و احترامنا للمجاهدين للمرابطين على الجبهات الامامية لمحاربة الوباء و المسبلين بحياتهم من اجل حماية الوطن و المواطن.
ندعوا الله ان يحمى الجزائر و شعبها و ان يرفع البلاء.”
اليانس للتأمينات تجدد تضامنها و تجندها مع الوطن و المواطنين و تحرص على دورها كمؤسسة مواطنة اللتى تسبق الصالح العام الإنساني و الاجتماعي على الصالح الخاص.
