search-form-close

قايد صالح يحث الجزائريين على اختيار المترشح الأنسب من بين الـ5

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر-tsaعربي: حثّ رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، الشعب الجزائري على اختيار المترشح الأنسب لرئاسة البلاد، وذلك بمراعاة من “تتوفر فيه القدرة على قيادة الشعب الجزائري وقيادة الدولة الجزائرية والمرور بها إلى ما تستحقه من مكانة رفيعة بين الأمم”، وفق تعبيره.

وأوضح قايد صالح في خطاب جديد ألقاه من الناحية العسكرية الرابعة اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر “مصلحة الوطن، تعني بالتأكيد أن يسهر الشعب الجزائري بكل نزاهة وحرية، وهو يقوم بواجبه الانتخابي، على إعمال العقل وتحكيم الضمير وترجيح المصلحة العليا للجزائر ومستقبل أبنائها”.

وأضاف مخاطبًا الشعب الجزائري “يحرصُ بالتالي في اختياره، من بين المترشحين الخمسة، الرئيس المقبل للجزائر، على مراعاة من تتوفر فيه القدرة على قيادة الشعب الجزائري وقيادة الدولة الجزائرية والمرور بها إلى ما تستحقه من مكانة رفيعة بين الأمم”.

“هذا علاوة على حيازته على القدرة الكافية والضرورية على تلبية المطالب الملحة والمشروعة للشعب الجزائري، في ظل وحدة الصف وتماسكه بين كافة أبناء الجزائر عبر جميع أنحاء البلاد”، يقول قايد صالح. ليُضيف “فالجزائر بحاجة إلى من يفتح أمام شعبها أبواب الأمل بغد أحسن ومستقبل أفضل، ومن يحسن النية ويصدق القصد، فسيعينه الله ويسدد خطاه”.

في نفس الخطاب، دعا الفريق “كافة شرائح الشعب الجزائري عبر جميع أنحاء البلاد، إلى وضع اليد في اليد، وإلى وضع الجزائر ومصلحتها العليا فوق كل اعتبار، والمساهمة في هذا الموعد الذي سيكون إن شاء الله تعالى عرسا وطنيا بامتياز، وسيكون بوابة خير وهناء تفتح واسعة على الجزائر وشعبها، تفسح المجال رحبًا أمام استكمال بناء الدولة الوطنية الجزائرية الحديثة”.

كما جدّد رئيس أركان الجيش دور المؤسسة العسكرية منذ بداية الحراك في 22 فبراير، واصفا إياه بـ”الحيوي”، حيث تمكن-يقول المتحدث- “خلال هذه المرحلة الخاصة التي مرت بها بلادنا، من مرافقة الشعب الجزائري في مسيراته السلمية، مما سمح بحماية مؤسسات الدولة والحفاظ على هيبتها واستمراريتها، قوية بشعبها وآمنة بجيشها، فضلا عن تحقيق أغلب المطالب الشعبية”.

وأبرز في السياق “فالجيش الوطني الشعبي، باعتباره العمود الفقري للدولة، أدرك مبكرًا خطورة المؤامرة الدنيئة التي كانت تحاك في الخفاء ضد الجزائر وشعبها”.

ووفق قايد صالح فإن “المؤامرة كانت ترمي إلى تدمير أركان الدولة الوطنية، فتحمل(الجيش) مسؤوليته التاريخية واستطاع بحكمة وتبصر إنقاذ البلاد من هذا الخطر المحدق وتفويت الفرصة على أعداء الوطن، وسيظل بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بمقومات الأمة وبالوحدة الترابية والشعبية، كل ذلك سيتحقق بفضل تضافر الجهود بين الشعب وجيشه”.