search-form-close

قبل إنطلاق الحملة.. شعارات مزيفة “تحرج” المترشحين للرئاسة في الجزائر

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر-tsa عربي: يبدو أن السخط الشعبي على الراغبين في الترشح للرئاسة، خصوصًا المحسوبين على نظام بوتفليقة الذين شاركوه الحكم، بدأ يُترجم في شكل شعارات مزيفة، تنسب إلى مديرية الحملة الانتخابية للمترشحين.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ملصق للمترشح عبد المجيد تبون، كتب عليه “مرشح الشعب” وهو ما أثار جدلا وسط النشطاء، الذين عبروا عن دهشتهم من هذا الشعار.

عبد المجيد تفون يادرا ويناه الشعب هذا لي راه يهدر عليه !:P

Publiée par ‎البطل الوحيد هو الشعب . Un Seul Héros , Le Peuple‎ sur Jeudi 10 octobre 2019

وعقب تداوله على نطاق واسع، سارعت مديرية الحملة الإنتخابية للراغب في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد المجيد تبون، إلى تبرئة نفسها من الشعار المرفوع عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمنسوب لعبد المجيد تبون.

وقالت المديرية في بيان لها “كل شعارات الترشح التي رفعت عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمنسوبة لعبد المجيد تبون تخص أصحابها فقط” مبرزة “شعار الحملة الانتخابية للمعني، سيتم الكشف عنها لوسائل الإعلام، في حالة ترسيم الترشح من قبل السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات”.

وأضاف المصدر “سبق لعبد المجيد تبون أن التقى مع عدد من الإعلاميين يوم 8 أكتوبر، استجابة لطلبات إجراء مقابلة صحفية معه، ولم يتحدث إطلاقا عن شعار الحملة الانتخابية، لأنه سابق عن أوانه، كل ما في الأمر أنه كشف أنه ليس مرشحا لأي جهة كانت وإنما هو مرشح حر”.

معلوم أن تبون وفي أول ظهور إعلامي له، حاول استعطاف الجزائريين بثنائه على قوة الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير الماضي، وقوله إنه ”فخور بما حققته صحوة الجزائريين، وسوف يواصل برنامج الحراك في حال انتخابه رئيساً للبلاد”.

وتأتي توضيحات مديرية الحملة الانتخابية لتبون، بعد أيام قليلة من إصدار حزب التجمع الوطني الديمقراطي لبيان ينفي فيه الملصقات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي يظهر فيها مرشحه للرئاسيات عز الدين ميهوبي.

وقال الحزب في بيان، إن أمينه العام ومرشحه لانتخابات الرئاسة القادمة، عز الدين ميهوبي، يتبرأ من المنشورات المثيرة للجدل، مبرزًا أن المعني لم يصدر لغاية الآن أي منشور رئاسي.

وقال البيان إن شعارات الحملة الانتخابية الرسمية سيتم الكشف عنها، بعد انتهاء جمع اكتتابات الترشح المقدرة بخمسين ألف استمارة توقيع، مع الإشارة إلى أن “اهتمام الحزب ومرشحه منصبّ حاليًا حول عملية جمع الاكتتابات”.

وهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بمرشح عنه إلى سباق الرئاسة، بعدما ظل منذ تأسيسه عام 1997، يدعم مرشح السلطة ويقف إلى جانب عبد العزيز بوتفليقة خلال أربع إستحقاقات انتخابية فاز فيها بالأغلبية الساحقة.