search-form-close

قتلى وجرحى…نهاية مأساوية لأول حفل لسولكينغ في الجزائر

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر- tsa عربي: أكدت مصالح الحماية المدنية وفاة 5 أشخاص في حفل المغني الجزائري المغترب عبد الرؤوف دراجي المعروف بـ “سولكينغ”، ليل الخميس.

وقال مسؤول خلية الاتصال للحماية المدنية بالجزائر العاصمة الملازم أول خالد بن خلف الله في تصريح لـ”TSA عربي” اليوم الجمعة 23 أوت “للأسف سجلنا وفاة 5 أشخاص، في حين تم التكفل بـ86 شخصًا في عين المكان من طرف مصالحنا والأطباء التابعين للحماية المدنية”.

وأضاف خالد خلف الله أن الأشخاص المتكفل بهم، تعرضوا إما للإغماء، أو جراء تأثير درجة الحرارة التي كانت مرتفعة بسبب الحشود الكبيرة، أو العطش”.

وعن أسباب تسجيل 5 وفيات أكد متحدثنا أن الأسباب تبقى مجهولة وأن مصالح الأمن هي وحدها المخولة بالكشف عن الأسباب الحقيقة التي تقف وراء ما حصل.

وبخصوص الوفيات فإن جلهم من الجزائر العاصمة والأمر يتعلق بـ”ع.أ” البالغ من العمر 22 سنة، بالإضافة إلى الأنسة “ق.ش” البالغة 19 سنة ، و”ب.ع” البالغ من العمر 19 سنة كذلك، و”أ.ي” صاحب 13 سنة، في حين لم يتم تحديد هوية المتوفي الخامس لحد الساعة وهو يبلغ من العمر حوالي 16 عامًا.

يشار إلى أن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، الجهة المنظمة، فتح أبواب الملعب على الساعة الرابعة مساءً من يوم الخميس للجمهور غير أن الحفلة إنطلقت على الساعة التاسعة.

ومع بداية الحفل إنتشرت أنباء عن وقوع وفيات في صفوف الجمهور العريض، وهو ما أشعل مواقع التواصل الإجتماعي، التي إتهم ناشطوها المنظمين بالتسبب في الحادثة بسبب سوء التنظيم، والسماح بحضور جماهير تفوق سعة تحمل ملعب 20 أوت بالعاصمة.

وقبل الحفل، إنتشرت دعوات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو لمقاطعة الحفل بسبب الأوضاع السياسية الخاصة التي تمر بها البلاد، بينما تفاعل المغني الجزائري”سولكينغ” مع حملات المقاطعة، بنشر فيديو على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أكد فيه أن “الحفل سيكون منظماً. هناك أماكن مخصصة للعائلات وأخرى للشباب، ومبلغ الدخول 1500 دينار جزائري ولم آت إلى بلادي كي أربح المال”، موضحاً “التبرع بنصف عائدات الحفل إلى مراكز الأيتام في الجزائر العاصمة، والأطفال المرضى في مستشفيات الجزائر الوسطى”.

ولفت المغني إلى أنه اختار “يوم الخميس 22 أوت لتقديم الحفل كي لا يؤثر في مواعيد الحراك الشعبي”.

ويحظى “سولكينغ” بشعبية كبيرة في البلاد، بلغت أوجها عقب إصداره أغنية “لا ليبرتي” (الحرية) التي تحوّلت إلى أغنية للحراك الشعبي الذي اندلعت شرارته في 22 فيفري”.