search-form-close

لغديري وبلعباس يستنكران موقف فرنسا من الأزمة في الجزائر

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: أدان كل من علي غديري، المترشح السابق للرئاسة، ومحسن بلعباس، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، اليوم الثلاثاء 19 مارس، عبر نزولهما ضيفين على حصة TSA مباشر، ما يعتبرانه تحيزًا واضحا من فرنسا لصالح السلطة.

وقال علي الغديري “فرنسا وعن طريق تصريحات مسؤوليها انحازت إلى السلطة وليس إلى الشعب”، وأضاف أنه حتى وإن حاولت باريس تصحيح موقفها، فإنه قد وقع بالفعل.

وقال غديري إنه تم اتهامه بكونه عميلا لفرنسا بمجرد حديثه بعض الكلمات باللغة الفرنسية في منتدى ليبارتي، مؤكدا أن فرنسا لم تدعمه ولم تدعم الشعب بل دعمت السلطة.

من جانبه ، قال محسن بلعباس إن لديه قناعة بأن فرنسا كانت على دراية بمحتوى الرسالة المنسوبة إلى الرئيس بوتفليقة، دون أن يتسبعد ان تكون مملات من طرف باريس، معتبرا أن ذلك يتضح من سرعة رد الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته لقرار بوتفليقة تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة ليوم 18 أبريل.

ويضيف بلعباس “قراءتي الأولية للموقف الفرنسي أنه كان هناك اندفاع، كان هناك اعتماد لخطة من أجل الخروج من الأزمة المحيطة بالرئيس بوتفليقة، .. وبمجرد الإعلان عنها استقبلتها باريس على الفور، هذا يعني أنها حصلت عليها من قبل وليس مستبعداً أن تكون هي من أملتها”.

وبحسب محسن بلعباس كانت فرنسا البلد الوحيد الذي سارع إلى اتخاذ موقف واضح لصالح الخطة، وبالتالي لصالح السلطة، في وقت فضلت دول أخرى استخدام اللغة الدبلوماسية.

ويؤكد رئيس الارسيدي أنه عندما تحدث أزمة خطيرة في فرنسا، فإن السلطة القائمة تتشاور في المقام الأول مع الطبقة السياسية المحلية، ومع المعارضة والأغلبية أيضا، وكذلك مع القواعد النقابية .. أما في الجزائر فإن الوطنيين هم القادة الفرنسيين، يضيف بلعباس.