الجزائر – TSA عربي: إعتبر رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس في حوار أدلى به لـ”TSA” التعليمة الأخيرة التي وجهها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لوزيره الأول أحمد أويحيى “مناورة سياسية”.

وإستبعد محسن بلعباس أن يكون أويحيى قد نظم إجتماع الثلاثية مع الباترونة والمركزية النقابية دون العودة مسبقا إلى رئيس الجمهورية. المشكل إذن حسب رئيس الأرسيدي يكمن في قلة إجتماعات مجلس الوزراء منذ فترة طويلة “وقد نتج عن ذلك نقص اللقاءات والتواصل بين الرئيس وحكومته”.

والعامل الثاني الذي دفع رئيس الجمهورية لاصدار مثل هذه التعليمة، يقول محسن بلعباس  يكمن في “رغبته في الظهور أمام الرأي على أنه هو من يتخذ القرار خاصة وأننا على بعد سنة واحدة من الانتخابات الرئاسية” ويضيف محسن بلعباس عاملا ثالثا أملى هذه التعليمة يتمثل في “إظهار أويحيى في ثوب الرجل الذي يريد إهدار المؤسسات العمومية”.

وهل يتوقع رئيس الأرسيدي أن يواجه أويحيى  نفس مصير عبد المجيد تبون؟ يجيب محسن بلعباس “نحن في بلد يمكن فيه أن نتصور كل السيناريوهات. وهذه ليست المرة الأولى التي نعيش فيها التخبط في أعلى هرم الدولة…” وعن مصير أويحيى قال “الكثير من الفاعلين إعتبروا تعيينه في أوت الماضي مناورة لإقصائه من السباق الرئاسي ل 2019”.