search-form-close

هكذا يتم بيع المواعيد للحصول على التأشيرات الفرنسية بالسوق السوداء في الجزائر العاصمة

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: في شهر أفريل الماضي، أقدمت القنصلية الفرنسية في الجزائر على تغيير المتعامل الموكل له تحديد مواعيد الحصول على التأشيرة، بعد بروز العديد من المشاكل مع المتعامل القديم “تي أل أس كونتاكت”، حيث أًوكلت المهمة للمتعامل “في أف أس غلوبال”.

ورغم أن المتعامل الجديد اعتمد خطة تقنية جديدة أكثر أمنا لتفادي تلك المشاكل التي كانت تصاحب العملية مع المعامل “TLS” إلا أن ظاهرة بيع المواعيد لطالبي التأشيرة مستمرة، حيث لا يزال الجزائريون في وسط اللبلاد يواجهون المشكلة أكثر من أي وقت مضى.

فالذين يبيعون المواعيد القريبة بالجزائر العاصمة يمارسون نشاطهم دون خفية، وأمام مرأى الجميع، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في موقع “واد كنيس”، وغالبا ما نجد أفرادا يمارسون هذا النشاط أو أصحاب مقاهي الانترنت، غير أن الملفت هو لجوء وكالات سفر جزائرية للاستثمار في هذا المجال.

وفي اتصال موقع “TSA” مع إحدى هذه الوكالات أكد رئيسها أن “العروض المتوفرة حاليا متاحة من 17 جويلية، ولكن يحدث في العديد من المرات أن نأخذ موعدًا بعيدًا لزبون ثم نجعله أقرب من خلال الاستفادة من الفتحات الجديدة عبر الموقع”.

وإن كان هذا رد أحد الناشطين في هذا المجال فإن آخرين بما فيهم وكالات سفر أيضا يقترحون مواعيد أقرب، حيث قدمت وكالة سفر مشهورة في الجزائر العاصمة أقرب موعد ممكن في 28 ماي، وقال صاحبها في اتصال مع “TSA” 28 ماي موعد قريب جدا، وإذا كنت لا ترغب فيه يمكنك الذهاب على موقع VFS، لا يمكنك أن تجد الأفضل”.

وفي رده على سؤال حول الطريقة التي يستخدمونها للحصول على مواعيد قريبة لا يمكن للجزائريين الآخرين الحصول عليها قال “أنت لا يمكننا تحديد موعد، ولكن نحن نستطيع، اطلب من سفارة فرنسا أن توضح لك كيف تعطى لنا المواعيد”.

نسخة من جواز السفر و10 آلا دينار للحصول على موعد

ويؤكد جميع من اتصلت بهم “TSA” أن المبلغ الذي يجب دفعه للحصول على موعد هو 10 آلاف دينار، في حين لا يغير التاريخ السعر، سواء في منتصف جويلية أو آواخر ماي، حيث يبدو أن طريقة العمل هي نفسها للجميع.

وأما بخصوص شرعية النشاط الذي يقومون به، فيقول مسؤول بوكالة للسفر إنه “لو لم تكن قانونية لما وضعنا شعارنا بهذه الطريقة”، بالإضافة إلى الحجز في فنادق فرنسية.