search-form-close

وزارة الدفاع تحذر الجزائريين مجددا من “محاولات ضرب استقرار وأمن البلاد”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: جددت وزارة الدفاع الوطني تحذيراتها من محاولات ضرب استقرار وأمن الجزائر.

ودعا اللواء، بوعلام ماضي، مدير الإيصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، اليوم الاثنين 18 فيفري، الجزائريين إلى “أن يتحلوا أكثر من أي وقت مضى بمزيد من اليقظة والإدراك العميق لحجم التحديات الواجب رفعها خاصة في ظل التغيرات التي يشهدها الوضع الجيواستراتيجي على المستويين الإقليمي والدولي، وما يرافقه من محاولات ضرب استقرار وأمن الجزائر”، بحسب ما نقلت الإذاعة الجزائرية.

وأوضح بالمناسبة أن الهدف من هذه التظاهرة هو “تحصين أجيال الحاضر والمستقبل بالوعي التاريخي، حتى تدرك أن استرجاع السيادة الوطنية حققه الأسلاف بتضحيات جسام خلال 132 سنة من الاحتلال والاستثمار وأن ثمن الحرية كان باهضا”.

وطمأن الحاضرين على أنه “بفضل الله عز وجل وبفضل المخلصين لمبادئ ثورة أول نوفمبر المجيدة ورسالة الشهداء الخالدة، ستبقى الجزائر أمانة آمنة وفية لرسالة وتضحيات الشهداء”، مشيرا بأن البعد الذي يرمي إليه هذا اليوم هو الرجوع بذاكرة الشعب –كما قال إلى أيام ثوراته العارمة وما قدمه من تضحيات في سبيل حريته واستقلال أرضه واسترجاع سيادته.

وأكد اللواء ماضي أن ذكرى يوم الشهيد هي تعبير عن إرادة التواصل والوفاء، ملفتا النظر على أن شهر فيفري يتميز بمحطات تاريخية هامة، سيما منها تأسيس المنظمة الخاصة بتاريخ 18 فيفري 1947، التي مهدت –كما قال لخيار الكفاح المسلح، وطرح القضية الجزائرية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 18 فيفري 1957 وكذا تنفيذ فرنسا لواحدة من أبشع التجارب النووية السطحية في منطقة رقان بتاريخ 13 فيفري 1960.