الجزائر – TSA عربي: منذ أيام أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بآلاف الاقتراحات لأشخاص يمثلون الحراك الشعبي، ويتحدثون باسمه، من أجل توحيد الكلمة والمطالب، وربما فتح نقاش مع السلطة.
وتنوعت آلاء “الفيسبوكيين” بين الجدية في ضرورة الالتفاف حول شخصيات تمثل الحراك الشعبي، وبين السخرية بنشر قوائم تحمل شخصيات محل سخرية، في وقت دعا العديد الى التريث وعدم إثارت الجدل والجهوية أو الايديولوجية في إثارة الموضوع.
وكتب الأستاذ والإعلامي الكبير نصر الدين قاسم يقول: “رويدكم! جدل تمثيل الاحتجاجات العقيم، والتنابز والتراشق، يضعف شوكةالحراك الشعبي القوي، وينعش أوهام العصابة ويقوي حجتها الضعيفة..”
بوشاشي أبرز الأسماء المتداولة
ويتم على نطاق واسع الدعوة الى تأييد وتكليف المحامي والحقوقي مصطفى بوشاشي الى تمثيل الحراك الشعبي، معتمدين في ذلك على رصيده النضالي ومواقفه، في وقت تظهر شخصيات أخرى، مثل أحمد طالب الإبراهيمي، ولخضر بورقعة وأحمد بن بيتور وغيرهم.
وكتب القيادي في حزب طلائع الحريات أحمد عظيمي “رأيي الشخصي والمتواضع هو أن يتم الاتفاق على تكليف الاستاذ بوشاشي كممثل للحراك على أن تترك له كامل الحرية لاختيار من يساعده. منطلقي في هذا هو أن البعض يقترح بعض الأسماء دون معرفة مسبقة باصحابها وبعلاقاتهم وسلوكاتهم، إضافة إلى الاختلافات القائمة حول تحديد قائمة موحدة لممثلي الحراك”.
وأضاف “الاستاذ بوشاشي هو محل ثقة كل من عرفه وتابع مداخلاته ونشاطاته. للرجل تاريخه الطويل في النضال من أجل إقامة دولة القانون والحريات وقد دفع ثمن نضالاته كما أن مواقفه لا غيار عليها ولا خوف من أن يرضخ لأية اغراءات أو ضغوطات مهما كان مصدرها”.
