search-form-close

الجزائر – مستقبل قاتم لأحزاب التحالف الرئاسي سابقا

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: تحرك العدالة وفتح ملفات الفساد أسقط أبرز رموز نظام بوتفليقة، وزج بكبار المسؤولين في نظامه في الحبس، يتقدمهم أحمد أويحيى، وبينهم عمارة بن يونس، وقبل فتح ملفات الفساد كان التحالف الرئاسي قد انتهى بفضل الحراك الشعبي.

فأحمد أويحيى، الأمين العام للارندي، تم إيداعه رهن الحبس المؤقت في سجن الحراش منذ يوم الأربعاء الماضي، وعمارة بن يونس تم إيداعه ظهر الخميس، وقد يواجه عمار غول  زعيم تاج نفس المصير في الأيام المقبلة، فقد تم نقل قضيته إلى المحكمة العليا في إطار التحقيقات وطُلب من مجلس الأمة رفع الحصانة البرلمانية عنه، وفي الافلان فإن جمال ولد عباس الذي شغل أميينه العام سيمثل قريبا أمام قاضي التحقيق، بعد تنازله عن الحصانة البرلمانية، ولم يتبق من رموز أحزاب التحالف الرئاسي التي كانت تدعو للعهدة الخامسة سوى معاذ بوشارب.

وعلى الرغم من أن تحرك العدالة لا يزال في بدايته، وهناك ما يعرف بقرينة البراءة، إلا أن العديد من المسؤولين السياسيين الذين ميزوا الحياة الوطنية في السنوات الأخيرة سيودعون السياسة.

فمشاهد نقل هؤلاء المسؤولين الى سجن الحراش تباعا، والتي تُظهر شخصيات النظام السابق تؤكد أن ممارسة السياسة لعبد المالك سلال وأحمد أويحيى وعمارة بن يونس وعمار غول وربما لأشخاص آخرين كثيرين قد انتهت، وهو ما يبشر على الأقل بإعادة تشكيل للخريطة السياسية للجزائر، خاصة وأن إعادة تموضع أحزابهم شبه مستحيلة، نظرا للرفض الشعبي الكبير لها، فإلى اليوم لم تتوقف عبارات “افلان ديقاج”، التي يرددها المتظاهرون في الشارع وكذلك الارندي.