search-form-close

النائب والقيادي الافلاني بهاء الدين طليبة لـ TSA عربي : “تأسيس التنسيقية الوطنية لمناصرة العهدة الخامسة قريبا”

DR
  • facebook-logo twitter-logo

كشف بهاء الدين طليبة، نائب برلماني وعضو اللجنة المركزية للافلان عن أسباب دعوته للعهدة الخامسة، مؤكدا أنه يعبّر بشكل مباشر عن موقف كل أعضاء اللجنة المركزية الذين سيحضر لتفعيل المبادرة خلال الدورة القادمة للجنة المركزية.  وهو ما سيتم تتوجيه حسب ذات المصدر بتأسيس التنسيقية الوطنية لمناصرة العهدة الخامسة.

كنت من أول المطالبين الداعمين للعهدة الرابعة، واليوم تدعو لعهدة خامسة. هل تعبر عن موقف الأفلان بهذه الدعوة باعتبارك عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني؟

بهاء الدين طليبة مناصر للرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة و للعهدة الخامسة و موقفي يعبر بشكل مباشر عن موقف زميلاتي و زملائي  أعضاء اللجنة المركزية الذين سنحضر معا تفعيل هذه المبادرة في الدورة القادمة للجنة المركزية .أنا مقتنع أن الاخوة والاخوات أعضاء اللجنة المركزية ومعهم قواعد الحزب وطنيا ومحليا  ستكون بدون شك مع تفعيل المطالبة بالعهدة الخامسة  وتفعيلها ضمن مطلب كافة الافلانيين  في كل مكان فضلا عن أعضاء ومناضلي الأحزاب الوطنية المؤيدة لهذا الطرح .كل هذا سيتوّج في المستقبل القريب بتأسيس التنسيقية الوطنية للعهدة الخامسة لتتحول إلى إطار جمعوي قوي يضم كافة شرائح الأمة المؤيدة والمناصرة للعهدة الخامسة والعمل على تحقيقها. كما أني على بينة أن الأمر لا يحتاج إلى كثير من الانتظار في توضيح الأمر ما دامت المبادرة تعني في حد ذاتها مصير وطن وأمة وشعب.

هل ترى بأن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية يسمح له بالترشح لعهدة جديدة في ظل مطالبات من عديد الجهات بتطبيق نص المادة 102 خلال العهدة الرابعة؟

الحديث عن الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة لم يمنعه إطلاقا من التسيير الدقيق والشامل لشؤون البلاد، فهو يقف على كل صغيرة وكبيرة ويعلم أدق الأمور وتفاصيلها. فهو رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ومهندس السياسة الخارجية، والحريص الدائم على إضفاء مزيد من الحركية على الحياة الوطنية عموما. ضيوف الجزائر من ملوك ورؤساء وشخصيات كبرى يؤكدون بعد لقائه أن بوتفليقة هو الذي يدير الشأن العام ويصدر القرارات ويوقّع المراسيم ويطلع على حال الأمة ونبض المواطن بشكل واضح ومستمر.

كما أن الجميع يعرف أن رئاسة الجمهورية هي مؤسسة دستورية قائمة بذاتها، ولم يمنع المرض الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة من الاطلاع على الشأن العام وتسيير دواليب الدولة دستوريا. أما المطالبين بتفعيل هذه المادة بالرغم من قلة عددهم وضيق رؤيتهم هم الأقلية بمكان حتى نهتم بدعواهم ويحسب لها حساب.

مؤسسات الدولة الدستورية من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وغرفتي البرلمان والمجلس الدستوري، فضلا عن بقية الهياكل والمؤسسات العمومية تعمل اليوم كما في الأمس بشكل طبيعي جدا.. وهذه هي العبقرية الجزائرية المستمدة من روح وطنية ونضالية صادقة وقمة الفلسفة البوتفلقية.

تصريح الحقوقي فارق قسنطيني منذ أسابيع بخصوص رغبة الرئيس في الترشح لعهدة خامسة دفع بالرئاسة إلى تكذيب التصريح ببيان كذب ما جاء على لسان قسنطيني، ما هي قراءتك لموقف الرئاسة؟

تصريح فاروق قسنطيني  يختلف في الشكل والمضمون مع مبادرتي  بالدعوة إلى الخامسة ، فضلا عن اختلاف في الطريقة والوسيلة مع تقديرات الظرف الذي صدرت فيه .ولهذا أغلب الناس فهموا دعوتي بأنها مبادرة أكثر من شعبية تعبر عن نبض القاعدة وإحساس مواطن مناضل تجاه رئيس قدم الكثير للوطن والشعب .وليست مجرد دعوة عشواء جاءت بدون روح ولا طعم ولا رائحة ولهذا تحدث أي صدى.  لا أريد العودة إلى مبادرة المطالبة بالرابعة وكيف عرفت ذلك التوافق والقبول والصدى الطيب مما حولها فيما بعد إلى مطلب شعبي واسع تحقق بفعل الصدق والوفاء وقوة الطرح والتفاعل الشعبي.

البعض يرى أن مطالبتك بالعهدة الخامسة هي من أجل الحصول على الامتيازات مثل أن نراك في التشكيلة الحكومية ؟

صدقا، لم يخطر أبدا على البال أن اربط احترامي وتقديري لفخامة الرئيس الأب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة بالإستفادة من أي منصب رسمي وزاري أو غيره يكفيني فخرا أنني منتخب بأغلبية واضحة نائبا برلمانيا لعهدتين متتاليتين. ومنتخب لعهدتين محليتين. ويكفيني فخرا أن مطالبتي بالرابعة قد تحققت، كما افتخر بأني اول من بادر بدعوة فخامة الرئيس بالترشح لعهدة خامسة والتي لقيت ولا تزال تلقى إلى حد اليوم أصداء طيبة واستجابة واسعة من طرف أغلبية الشعب الجزائري.

اما مسالة اقتراحي لوزارة ما فهذا الأمر لم أطلبه ولن أرفضه أيضا إن كان ذلك في مصلحة وطني ويسمح لي بتقديم مزيد من الخدمات للجزائريين بشكل عام.