search-form-close

هكذا علق وزير المجاهدين على حرق العلم الجزائري من طرف فرنسيين

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر ـ TSA عربي : أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أن ملفي استرجاع جماجم المقاومة الوطنية والأرشيف الجزائري من السلطات الفرنسية، يعلفان تقدما معتبرا، مشيرا إلى أنه تم التعرف على جماجم 31 من شهداء المقاومة الوطنية الموجودة في متحف الإنسان بباريس. مشيرا أن: “التصريحات الإيجابية للرئيس الفرنسي ماكرون ووزيره الأول، تؤكد بأن ملف إسترجاع الأرشيف الجزائري أيضا يعرف تقدما ملموسا”.

وقال الطيب زيتوني في حوار مع القناة الإذاعية الأولى عشية الإحتفال بعيد الاستقلال، أنه يتم حاليا الاشتغال على أربعة ملفات بين الجزائر وفرنسا، من بينها ملف استرجاع جماجم المقاومين الموجودة في متحف الإنسان بباريس. مؤكدا انطلاق العملية رسميا بتنقل لجنة مختصة إلى باريس للتعرف على الجماجم، حيث تم التعرف على جماجم 31 من شهداء المقاومة الوطنية رغم صعوبة المهمة، فيما لاتزال العملية مستمرة بسبب حرص الجانب الفرنسي على تقنينها .

وفي تعليقه على حرق بعض الفرنسيين للعلم الجزائري بعد فوز فرنسا على الأرجنتين بثمن نهائي كأس العالم بروسيا 2018، أكد وزير المجاهدين أن هذا التصرف يدل على ” أن الجزائر لا تزال تزعج، وأنها قوية بتاريخها وماضيها الذي حطمت فيه شوكة الإستعمار المدعوم بالحلف الأطلسي واصدقائه والخونة، ولو نحسن كيف نزرع الأمل في ما بيننا ونهتم بالتاريخ سنعود كما كنا”.

وعاد الطيب زيتوني للحديث عن مسألة التكفل بالمجاهدين وذوي الحقوق، كشف الوزير عن فتح ورشات لإعادة النظر في القوانين الخاصة بالمجاهدين وذوي الحقوق، مؤكدا انتهاء العمل على عدد من النصوص فيما لا يزال البعض قيد التحضير وسيتم الكشف عنها سواء عن طريق مشاريع قوانين أو مراسيم تنفيذية.

وفي سياق اخر كما كشف الوزير بان مصالحة قامت بضبط ورقمنة جميع الإحصاءات الخاصة بالمجاهدين سواء كانوا جزائريين أو أجانب وغيرها، كما تم إحصاء جميع المعالم التاريخية ومراكز التعذيب ومقابر الشهداء و المقدرة بـ1273 مقبرة و125 مربع للشهداء و1449 مركز تعذيب و3487 معلم تاريخي. تم ترميمها بشكل كلي.