الجزائر – TSA عربي: اعتبر شهاب صديق القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي، أن دعوة المكتب الوطني للحزب لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني من أجل انتخاب أمين عام بالنيابة مخالف للقانون، وأن المكتب الوطني لا يحق له الدعوة لعقد هذه الجلسة، وفقا لما تضمنته إجابات شهاب صديق في حوار أجراه مع “TSA”.
ويؤكد صديق شهاب أن القانون الداخلي للحزب لم يتطرق لمثل هذه الحالات، وأن “القرار بعقد هذه الجلسة تم على أساس خاطئ”، كما يكشف أن عدد أعضاء المكتب الوطني الذين اجتمعوا لم يكن يتجاوز 6 أشخاص، وبحسب شهاب فهم من الذين أكدوا ولائهم للأمين العام السابق أحمد أويحيى.
ويفتح شهاب النار على أعضاء المكتب الوطني الذين دعو الى دورة استثنائية للمجلس الوطني، حيث يؤكد أنهم الأشخاص الذين يحرمون مناضلي الحزب وإطاراته من نقاش حقيقي حول وضع التجمع الوطني الديمقراطي، أستطيع القول إن هناك خنق لأصوات المناضلين، أعضاء هذه المجموعة الصغيرة موجودون فقط للحفاظ على مصالحهم والتموقع انتضارا لتحسن الأوضاع”.
ويؤكد صديق شهاب أن “الحزب (الارندي) حاليا في حالة يرثى لها، ويشعر المناضلين بالخيانة بسبب الثقة التي وضعوها في الأمين العام أحمد أويحيى..هناك خيبة أمل كبيرة من جانب المناضلين الذين يفرون من الحزب بصمت”.
كما يوجه انتقادات لاذعة إلى القيادي في نفس الحزب عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة السابق، حيث يقول “أنا أتحدث عن عز الدين ميهوبي الذي يكرر لكل من يريد سماعه ويصرخ على كل الأسطح أنه يحظى بدعم المؤسسة العسكرية، ويكرر أنهم طلبوا منه القيام بذلك، أعتقد أن البلد يحتاج إلى أشخاص يجلبون قيمة مضافة وليس أي أشخاص يدّعون نوعا من الدعم”، وأضاف “المروجون للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني يوم 6 جويلية ينشرون فكرة أنه “إذا منحوا لنا المركز الدولي للمؤتمرات فإننا نحظى بدعم من المؤسسة العسكرية”، ويرد على سؤال إن كان ميهوبي هو من يقوم بهذا بقوله “نعم، هو الذي يقول إنه مدعوم من الأعلى”، معتبرا أن هدف ميهوبي هو السيطرة على الارندي.
